مازالت اللجنة المسيرة لحمراء عنابة، تنتظر تسوية الاشكال الاداري الذي اصطدمت به، للشروع في العمل الميداني تحسبا للموسم القادم، لأن الرئيس الحالي للنادي عبد الغاني باشا، لم يتحصل بعد على الاعتماد الرسمي، من مديرية التنظيم والشؤون العامة بالولاية، بسبب استقالة بعض أعضاء مكتبه، الأمر الذي كان موضوع تحفظ تقدمت به الهيئة الوصية على تركيبة الطاقم الإداري، مع مطالبة الرئيس بتعويض الثلاثي المنسحب.
هذا الإجراء، أجبر ادارة «الحمراء» على إعادة القيام بالخطوات الإدارية المتعلقة بالجمعية العامة الانتخابية المنعقدة منذ نحو 4 أشهر، والتي تم خلالها انتخاب رئيس فرع الكاراتي دو عبد الغاني باشا، رئيسا للنادي خلفا لمحمد الطاهر سالمي، غير أن الرئيس الجديد يبقى في انتظار الحصول على الاعتماد الرسمي، لعقد جمعية عامة استثنائية تزامنا مع نهاية الموسم الرياضي.
إلى ذلك، يبقى اسم جمال مصدق الأكثر تداولا في محيط أسرة الحمراء العنابية، كأبرز مرشح لتولي رئاسة النادي، بعدما كان المعني قد أشرف على تسيير شؤون فرع كرة القدم، في الثلث الأخير من الموسم المنصرم، في ثوب رجل الانقاذ، غير أن «الحمراء» سقطت من وطني الهواة إلى قسم ما بين الرابطات، حيث تنتظر أسرة النادي حصول الرئيس الحالي باشا، على الاعتماد الرسمي، لعقد جمعية عامة استثنائية تخصص لترسيم استقالة المكتب المسير، مع فتح باب الترشيحات، ليكون مصدق مرشح الاجماع، خاصة وأن العودة السريعة إلى قسم الهواة، تبقى الهدف الأساسي بالنسبة لفرع كرة القدم، على اعتبار أن الحمراء العنابية تضم تحت لوائها 18 فرعا.
ص / ف
