اعتبر محمد مليط انسحابه من رئاسة شباب حي موسى قرارا نهائيا لا رجعة فيه، رغم أنه لم يعقد بعد الجمعية العامة العادية، وأكد في هذا الصدد بأن الاستقالة أملتها بعض الظروف، خاصة منها حالته الصحية، فضلا عن التهميش الذي تعرض له الفريق من طرف بعض الهيئات.
وقال مليط في اتصال مع النصر، بأنه يبقى ينتظر إعداد الحصيلة المالية الخاصة بالسداسي الأول من السنة الجارية، من طرف محافظ الحسابات المعتمد، حتى يتسنى له تحديد موعد عقد الجمعية العامة، والتي ستكون أشغالها محصورة في نقطتين، وهما عرض التقريرين المالي والأدبي للموسم المنقضي، وترسيم استقالته من رئاسة النادي، لأنني ـ كما أردف ـ « لم أعد قادرا على مواصلة المهام، لذا فقد قررت فسح المجال أمام وجوه جديدة، قد تكون قادرة على تقديم الإضافة المرجوة، واستقالتي من الرئاسة ليس معناها الابتعاد نهائيا عن الفريق، بل أنني سأبقى في خدمة تشكيلة «الفيلاج».
وأضاف مليط، بأن الجمعية العامة لشباب حي موسى، كانت مبرمجة ليوم 31 جويلية، لكن التأخر في إعداد الحصيلة المالية سيحول دون عقدها في هذا الموعد، وقد كنا قد أشعرنا الأعضاء خلال الدورة السابقة بالالتقاء مجددا في نهاية جويلية، لضم أعضاء جدد إلى تركيبتها، بمبلغ اشتراك يقدر بمليوني سنتيم، في حين أن التواجد في المكتب المسير للنادي يحتم على العضو المعني تسديد 50 مليون سنتيم لكسب العضوية، وهي الشروط المنصوص عليها في القانون الداخلي للنادي.
وخلص مليط، إلى التأكيد على أن الاتهامات التي طالته في المباراة الأخيرة من الموسم الماضي، ضد وفاق القل كانت المنطلق الذي جعله يفكر بجدية في رمي المنشفة، قبل أن تتبلور الفكرة أكثر بتفاقم الأزمة المالية، واصطدام الطاقم المسير بجملة من العراقيل الإدارية، في رحلة البحث عن مصادر تمويل أخرى، رغم أن شباب حي موسى يسير ـ حسب تصريحه ـ «وفق إستراتيجية تراعي إمكانياته المادية، والدليل على ذلك أن مصاريف سنة 2017، لم تتجاوز الملياري سنتيم.
صالح / ف