شباكة على رأس «الديريكتوار» وبلشطر مدربا
وضع رئيس بلدية تبسة توفيق عبادة نقطة النهاية للأزمة الإدارية التي عاش على وقعها «الكناري» طيلة أسبوعين، بعد ترسيم استقالة العمري خليف من رئاسة النادي، وذلك بتشكيل لجنة تسيير مؤقتة، تنحصر مهمتها الأساسية في وضع القطار على السكة، وضمان مشاركة الاتحاد في بطولة وطني الهواة للموسم الجديد، وهذا في ظل العزوف الجماعي عن الترشح سواء لرئاسة الفريق أو عضوية المكتب المسير.
قرار تشكيل «الديريكتوار» جاء بعد سلسلة من المحادثات مع العديد من الأطراف الفاعلة في الساحة الرياضية بالولاية، ولو أن صلاح الدين بيازة كان المرشح لتولي رئاسة اللجنة المؤقتة، لكن في نهاية المطاف تم الاتفاق على تكليف فتحي شباكة بقيادة «الديريكتوار»، وهو الذي سبق له رئاسة الاتحاد منذ 9 مواسم، في الوقت الذي ضمت فيه التركيبة 14 عضوا، غالبيتهم من الوجوه التي مرت عبر إدارة «الكناري»، على غرار أحسن بوزغاية، غنيات مراد، سليم معلم وغيرهم.
وفي سياق متصل مازال أعضاء اللجنة المؤقتة ينتظرون الحصول على التزكية من الهيئات الوصية، بعد إيداع الملف الإداري على مستوى مديرية التنظيم والشؤون العامة وكذا «الديجياس».
على صعيد آخر فقد تم تعيين محمد بلشطر بصفة رسمية على رأس العارضة الفنية للفريق، وهو الذي كان قد اشرف على قيادة الاتحاد في بداية الموسم الماضي، لكن مغامرته توقفت بعد 10 مباريات في البطولة بسبب أزمة النتائج، لكن البصمة التي تركها في العمل المنجز جعلت أسرة اتحاد تبسة تلح على الاستنجاد به مجددا، خاصة في وجود حسان غناية كمناجير عام، وعماد حفظ الله وقيس ضوايفية ضمن اللجنة التقنية التي تم تشكيلها خصيصا للتكفل بالاستقدامات.
وبخصوص التعداد فإن بعض الأسماء تبقى متداولة في محيط «الكناري»، أمثال المدافع إيديو الذي كان الموسم الفارط في هلال شلغوم العيد، وكذا لاعب الارتكاز بوعلي، مع السعي للاحتفاظ ببعض العناصر التي تشكل الركائز الأساسية، في صورة العلمي دوادي، بن جدة، بورقبي وغيرهم.
صالح/ ف