يصطدم شباب باتنة باشكالية الديون المقيّدة لدى غرفة المناعات التابعة للفاف، والمقدر قيمتها بنحو 4,2 مليار سنتيم، لأن هذه القضية ستحول دون تأهيل أي لاعب جديد في صفوف الفريق خلال «الميركاتو» الصيفي، إذا ما عجزت إدارة النادي عن تسوية وضعيتها مع كل الدائنين بالاتفاق على حل وسط.
هذا الملف طفا على السطح بعد القرار الذي اتخذه المكتب الفيدرالي خلال اجتماعه منتصف الأسبوع الفارط، والذي تم بموجبه تثبيت عقوبة الحرمان من الاستقدامات على كل الأندية المدانة لدى غرفة المنازعات بقيمة تفوق المليار سنتيم، و»الكاب» يبقى معنيا بهذا الاجراء رغم سقوطه إلى وطني الهواة، وتجريده أوتوماتيكيا من صفة «الاحتراف»، خاصة وأن 14 لاعبا كانوا قد تقدموا بشكاوى رسمية إلى اللجنة المختصة للمطالبة بمستحقاتهم التي لم يتحصلوا عليها، وبالمرة وثيقة التسريح بصورة آلية.
ويبقى تأهيل اللاعبين على مستوى رابطة الهواة مرهونا بالحصول على شهادة تبرئة من الرابطة المحترفة وغرفة المنازعات على حد سواء، وهو الاجراء المتعلق بالديون العالقة منذ الموسم الفارط، وإلا فإن الرابطة سترفض اصدار كل الاجازات الجديدة في صفوف شباب باتنة، مع الاكتفاء بتحويل اجازات اللاعبين المحتفظ بهم من تعداد الموسم المنصرم من محترفين إلى هواة.
على النقيض من ذلك يبقى الطاقم الفني المتشكل من الثنائي مراد كوليب وفيصل لعلاوي يواصل عملية الانتقاء، على أمل النجاح في إيجاد عناصر شابة باستطاعتها التواجد ضمن التعداد للموسم القادم، ولو أن المرحلة الأولى من الاختبارات الانتقائية لم تكن ناجحة، مادام أن نتيجتها أسفرت عن اقتناع الطاقم الفني بمؤهلات 5 لاعبين فقط، تقرر ادراجهم مبدئيا ضمن القائمة المقترحة.
م / مداني
