أكد المهاجم الصاعد في صفوف مولودية قسنطينة شكيب معيزو، أن الهدف الذي وقعه أمام شبيبة جيجل في الجولة الأخيرة، يُمثل نقطة تحول في مسيرته مع الأكابر، بعدما أثبت جدارته عقب ترقيته من فريق الرديف، الذي تألق معه بتسجيل العديد من الأهداف.
وفي تصريح خص به النصر، عبر معيزو عن بالغ سعادته بالمساهمة في قيادة الموك للفوز في آخر جولة، وقال في هذا الخصوص:»سعيد للغاية بهدفي الأول مع الفريق الأول، والذي جاء في توقيت حساس للغاية، أمام منافس عنيد، وفي مباراة كادت تفلت من بين أيدينا، لولا إصرارنا الجماعي على العودة في النتيجة، لقد كان هذا الهدف بمثابة الحافز لقلب الطاولة على المنافس، ومهد الطريق أمام زميلي كيحول، لتسجيل هدف الفوز».
وأضاف الواعد معيزو:» صحيح أنني جديد على أجواء الأكابر، لكنني أحمل طموحا كبيرا، وأشعر أنني جاهز لتحمل المسؤولية، وثقة المدرب كمال عاشوري تعني لي الكثير، خاصة وأنه منحني الفرصة في ظرف صعب تمر به المولودية، بعد مقاطعة بعض الركائز، وأنا اليوم أعتبر نفسي من بين أبناء هذا النادي، وسأواصل العمل لأكون عند حسن الظن».
ثقة المدرب عاشوري مسؤولية كبيرة وسأرد الجميل
وتابع في ذات السياق:» أدرك أن الطريق لا يزال طويلا، لكن هدفي واضح، حيث أريد ترك بصمة مع فريق القلب، لقد لعبت كثيرا مع الرديف وسجلت عدة أهداف، والآن جاء وقت التأكيد على مستوى أعلى، على العموم سأضاعف من جهودي، حتى أساعد فريقي على ضمان البقاء مبكرا، لأن مولودية قسنطينة فريق عريق ولا يليق به أن يصارع في مؤخرة الترتيب».
وتحدث معيزو أيضا عن الروح القتالية التي أبداها زملاؤه في آخر الجولات، وقال في هذا الصدد:» حققنا فوزين متتاليين أمام أولمبي المقرن وشبيبة جيجل، رغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها..لم نستسلم، بل لعبنا حتى آخر دقيقة، وجاءت المكافأة بنقاط ثمينة رفعت رصيدنا إلى 36 نقطة، وسمحت لنا بالتنفس ولو مؤقتا، والآن يجب أن نحسم بقاءنا بأقدامنا، ولا ننتظر هدايا من أحد».
وفي ختام تصريحه، وجه شكره للطاقم الفني وزملائه، وقال:» أشكر المدرب عاشوري على ثقته، وزملائي على دعمهم لي كلاعب شاب، وسندخل باقي المباريات بشعار الفوز فقط، حتى نثبت أن لاعبي الرديف قادرون على تحمل المسؤولية وقيادة الفريق في الأوقات الصعبة.. الموك تمر بمرحلة صعبة، ولكن بالإرادة والعمل يمكننا تجاوزها». سمير. ك