اعتبر رئيس فرع كرة القدم لشباب رأس العيون بلال أونيس، تتويج فريقه بلقب المجموعة الأولى، لبطولة ما قبل الشرفي لرابطة ولاية باتنة، مكسبا كبيرا سمح له بالعودة إلى الواجهة والصعود إلى القسم الشرفي بعد اختفاء عن الساحة دام عدة سنوات، على اعتبار أنه كان ينشط في الجهوي الثاني وحتى الأول، قبل أن تجبره المشاكل الداخلية والمتاعب المالية على الانسحاب، ليعود إلى الأضواء هذا الموسم، من بوابة ما قبل الشرفي.
وحسب أونيس، فإن المشوار لم يكن سهلا في ظل نقص الإمكانيات، والمزاحمة الكبيرة، سيما من طرف الغريم شباب عين جاسر الذي فرض ضغطا كبيرا على كتيبة المدرب بلال بربريس، ليكتفي بمركز الوصافة وعلى بعد أربع خطوات من قمة الهرم، مبرزا في تصريح للنصر أهمية الحدث:»أعتقد بأن عودة الفريق إلى الساحة الرياضية بعد غياب استغرق قرابة ست سنوات، تشكل رسالة للجهات الوصية مفادها قدرة الشباب على رفع التحدي، ولو أنه يجب التفكير من الآن في الموسم القادم، بكل متطلباته للحفاظ على هذا المكسب، مع ضرورة حفظ دروس الماضي بالشكل المطلوب».
وانطلاقا من شروع الفريق في إقامة أفراح الصعود، لم يتوان محدثنا في الإشادة بالجهود المبذولة من طرف اللاعبين والطاقم الفني، دون تجاهل المسيرين، ومساهمة الأنصار وخلية الاتصال للنادي، مشيرا إلى أن الفريق يملك مجموعة أبدت الكثير من الإرادة والعزيمة على تحقيق الهدف المسطر:»بكل تأكيد الحصيلة تعد إيجابية، ما يعكسه نجاح الفريق في قيادة القافلة منذ الجولة الأولى، وتخطيه عديد العقبات في حله وترحاله. لكن لا يجب الاكتفاء بهذا الإنجاز، لأن طموحاتنا كبرت، وصرنا نتطلع لجعل الموسم القادم محطة للعبور واستعادة مكانتنا في الجهوي الأول، التي فقدناها بسبب ظروف خاصة».
م ـ مداني