يواجه النادي الرياضي القسنطيني عشية اليوم، شباب ميلة وديا بملعب الحامة، بداية من الساعة الخامسة مساء، بعد أن وافق مدرب “سيبيام” بوقرة على مقترح المدرب عمراني، الذي قام بمعية مساعديه بزيارة ملعب الحامة، أين أعجب كثيرا بنوعية الأرضية الجديدة، و هو الأمر الذي جعله يقرر تحويل اللقاء الودي إلى هناك، وهي المرة الأولى التي يخوض فيها رفقاء القائد بن شريفة مباراة ودية بهذا الملعب.
ويتجه مدرب السنافر إلى تجريب التشكيلة الأساسية، التي سيعتمد عليها أمام أهلي البرج، أين يفكر بجدية في إحداث ثورة حقيقية على مستوى التشكيلة، خاصة بعد التعثر الأخير أمام نصر حسين داي داخل الديار، ما جعله يبحث عن تشكيل جديد بإمكانه العودة بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت بالبرج والتصالح مع الأنصار، رغم أن “السنافر” كانوا رياضيين وصفقوا على لاعبيهم عقب نهاية المباراة.
وسيكون الوافد الجديد المغترب نسيم زيتوني على موعد مع أول ظهور في ودية شباب ميلة أمسية اليوم، أين سيحاول المدرب عمراني منحه الفرصة من أجل الوقوف على مدى جاهزيته، سيما وأن لاعب نادي “دوناف” البلغاري السابق التحق في آخر يوم من الميركاتو.
يحدث هذا في الوقت، الذي اندمج فيه أمس، المهاجم محمد أمين عبيد في التدريبات الجماعية، بعد أن تخلص من الإصابة التي كان يعاني منها على مستوى الكاحل، والتي جعلته يضيع جولة تدشين الموسم الكروي أمام نصر حسني داي، وهو الغياب الذي كان واضحا و مؤثرا على أداء التشكيلة بصفة عامة، لتأتي عودة هداف الشباب في الوقت المناسب، و هو ما أراح الجميع، سواء طاقم فني و حتى اللاعبين و الأنصار.
وكان للنصر حديث مع عبيد قال فيه:” لقد تخلصت من الإصابة التي كنت أعاني منها على مستوى كاحل القدم، و لم أعد أشعر بأية آلام، وسأشارك في التدريبات الجماعية بصفة طبيعية، لا أخفي عليكم، لقد اشتقت كثيرا لأجواء المنافسة الرسمية، صحيح أعاني نوعا ما من تأخر على مستوى اللياقة البدنية، مقارنة ببقية زملائي، لكنني سأحرص على تدارك ذلك من خلال التدرب بكل جدية وفق البرنامج، الذي سيسطره لي أعضاء الطاقم الفني بقيادة عمراني”.
كما دافع هداف الشباب الموسم الفارط عن زملائه، حيث قال:” التعثر ليس نهاية العالم، وهو مجرد سحابة عابرة، لقد تابعت المباراة عبر شاشة التلفاز، وزملائي لم يخيبوا وحاولوا تحقيق الفوز، ولكن من سوء الحظ تلقينا هدفا في آخر الأنفاس، كما تعلمون المباريات الأولى دوما تكون صعبة، ومن المستبعد التكهن بنتائجها، سيما وأن الأندية لم تصل بعد إلى مستواها”. بورصاص.ر