أبدى مهاجم وهداف مولودية العلمة وليد درارجة، تفاؤلا كبيرا بخصوص المواجهة التي ستجمع فريقه هذا السبت، بفريق شبيبة الساورة، الأخير الذي فاز عليهم خلال مرحلة الذهاب، بهدف جاء من ضربة جزاء خيالية، مؤكدا في ذات السياق بأن البابية ستفوز على البشارية مهما تكن قوتهم، لأن عزيمة وإرادة زملائه، أكبر من أن تواجهها رغبة وإرادة لاعبي الساورة، وحرمانهم من العودة بنتيجة ايجابية.
تفاؤل درارجة مرده كما قال التحضير الجيد الذي تم تحت إشراف جيل أكورسي، كفيل بأن يمكن فريقه من صنع الفارق، باعتماده على اللاعبين الأكثر جاهزية ورغبة، للفوز بنقاط مواجهة تعد الأغلى في هذه الفترة، وهذا نظرا لحاجة البابية لها، لأنها ستمكنها من الابتعاد ولو نسبيا عن منطقة الخطر، في انتظار اللقائين الأخيرين لترسيم البقاء في حظيرة الرابطة المحترفة الأولى.
مهمة يراها المهاجم درارجة في متناولهم، ما دامت المجموعة محفزة وعلى درجة كبيرة من الإحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه الفريق، وكذلك الإدارة التي لم تبخل عليهم، ما سمح لهم بالعمل بأريحية نفسية، قد لا تجدها لدى أعرق فرق قسم الكبار.
هذا وأكد ذات اللاعب بأن المرتبة الحالية التي يحتلها فريقه مولودية العلمة، جاءت نتيجة عدة ظروف مر بها في نهاية المرحلة الأولى، ما كان له تأثير كبير على الوضعية الحالية، لكن تأهلنا إلى دور المجموعات لمنافسة رابطة أبطال إفريقيا- أضاف يقول- حفزنا أكثر لإنقاذ الفريق، وهذا من باب الاعتراف بما وجدناه نحن اللاعبون من تسهيلات ودعم، سواء من الناحية المادية أو المعنوية في فريق مولودية العلمة، دون أن ننسى أنصارها الذين لا يشبهون أنصار أي فريق آخر، بدليل عديد المبادرات التي كانت لهم خلال هذا الموسم تجاه اللاعبين، ناهيك عن تنقلهم الأخير و بكثافة إلى تونس، وهو ما جعلنا- ختم درارجة يقول- أكثر ثقة وإيمانا بإمكانياتنا، وهي الحالة التي سنوظفها أمام الساورة، لأنه من غير المعقول أن يلعب فريق بهذا الحجم والمستوى في قسم أدنى؟.
عبد الوهاب تمهاشت
