شرح مرة أخرى، مدرب الخضر أهدافه وطموحاته مع المنتخب الوطني، حيث قال أنه يريد تكوين منتخب قادر على مجابهة الكبار مستقبلا، رغم اعترافه بأنه لا يمتلك عصا سحرية، لينجح في تغيير كل شيء، خلال أربع أو خمس حصص تدريبية فقط، وطمأن بلماضي الجماهير الجزائرية بأنه سيعمل جاهدا لكي يجعلهم فخورين بأداء منتخبهم الوطني، الذي قال بأن مستواه تراجع كثيرا في الآونة الأخيرة، وهنا قال:» المنتخب الحالي يشبه الملاكم الذي تلقى عدة ضربات، ولكن لدي الثقة في مقدرتي على إعادة الاعتبار للخضر، خاصة وأننا نملك أسماء موهوبة، أنا لا أملك عصا سحرية، وسأكذب إن قلت بأننا جاهزين لمواجهة منتخبات قوية، بعد أربع حصص تدريبية فقط، الآن هدفنا التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقبلة، وبعدها سيكون لنا كلام آخر”.
وتابع الناخب الوطني:” لم تعد هناك منتخبات صغيرة في إفريقيا، وحتى المنتخبات المونديالية، خسرت أمام منتخبات تعتبر متواضعة في أول جولتين من التصفيات، على غرار السنغال وغانا اللذان واجها صعوبات بالجملة مع فرق كانت تعد صغيرة، اللعب ضد الأفضل يكون في كأس إفريقيا 2019، ونريد أن نكوّن منتخبا قادرا على الفوز بالكان المقبلة، خاصة وأننا نملك تعدادا مميزا”.
يأتي هذا، في الوقت الذي أوضح فيه بلماضي، بأن هدفه الأبرز في الوقت الحالي، يبقى إسعاد الجماهير الجزائرية، التي قال بأنها تستحق كل الاحترام، كونها لم تتخل عن منتخبها رغم كل شيء:”أدرك بأن مسؤوليتي كبيرة، وسأبذل قصارى مجهوداتي، من أجل إسعاد الشعب الجزائري، وجعله يفخر بمنتخبه، ويتحدث عن أدائه المميز في المقاهي، هناك مباراة قوية تنتظرنا هذا الجمعة، وبحول الله سنقدم المستوى المطلوب، الذي يجعل جماهيرنا سعيدة بمنتخبها الذي لطالما رفع رأسها عاليا”.
مروان. ب