دفاع تاجنانت يغرق بوهران والأهلي ينجح في الاستدراك
استغل اتحاد الجزائر، فرصة تأجيل مباراة شريكه السابق في الريادة شبيبة القبائل، لينفرد بصدارة ترتيب بطولة الرابطة المحترفة الأولى، التي شهدت أولى مباريات جولتها ال12، توقف سلسلة نتائج مولودية الجزائر الايجابية، وكذا تواصل تقهقر دفاع تاجنانت ومولودية بجاية، التي تلقت هزيمة ثقيلة على يد شبان أكاديمية بارادو.
وكما كان منتظرا، فقد تمكنت تشكيلة الرائد اتحاد الجزائر من مواصلة سلسلة فتوحاتها، بعد أن ضمت لضحاياها أولمبي المدية، الذي عجز مرة أخرى عن رسم البسمة، على أفواه أنصاره بملعب إمام إلياس، حين إنقاذ لاعبوه لهزيمة ثقيلة، نسفت ما تحقق بقسنطينة قبل أسبوع، حين فرض أبناء التيطري، تعادلا بطوليا أمام البطل شباب قسنطينة.
وعرفت نتائج مباريات الأمس، نتائج متباينة لأندية الشرق، فأهلي البرج الذي عاش أسبوعا صعبا،بسبب ما حدث خلال لقاء مولودية الجزائر، وما تبع الخسارة من عقوبات، تمكن من التنفس ولو قليلا، عندما تفادي التعثر أمام صاحب ذيل الترتيب شباب بلوزداد، غير أن فرحة الصمود قابلتها حسرة في النهاية على تضييع فوز كان في المتناول، فيما ظهر التاجنانتية، الذين كان محكوما عليهم تفادي الانهزام بوهران أمام المولودية المحلية بوجهين، الأول كان في الشوط الأول ومنح الأنصار آمالا، سرعان ما تلاشت في ثاني مرحلة، عندما انهار زملاء عريبي ويعودوا لديارهم بخفي حنين، وبوضعية أكثر تعقيدا.
وأظهرت جولة الأمس، هشاشة المولودية البجاوية، التي يبدو وأن مهمة المدرب مضوي، في إعادتها للسكة الصحيحة، أضحت صعبة للغاية، حيث وبعد خماسية الجولة ما قبل الماضية أمام الرائد، عاد أشبال المدرب السايطفي للانهيار، وللصدفة بذات الملعب بولوغين، ولكن هذه المرة أمام نادي بارادو، الذي لقن شبانه أبناء يماقواريا درسا، فضح حقيقة مستوى الصاعد الجديد.
قمة الجولة بين المولودية العاصمية وشبيبة الساورة، انتهت بلا غالب ومغلوب، وصحح بها نسور الجنوب خطأ الأسبوع الماضي، فيما كان الحديث الأبرز توقف سلسلة نتائج «الشناوة» الإيجابية في أول مباراة يشرف عليها المدرب الجديد عادل عمروش.
كريم - ك
مولودية وهران (3) – (1) دفاع تاجنانت
الدفاع ينهار في الشوط الثاني
تكبد دفاع تاجنانت خسارة جديدة، عندما سقطت تشكيلته في ملعب زبانة بثلاثية كاملة أمام المولودية المحلية، وهي النتيجة التي جاءت لتعقد وضعية الدفاع أكثر في مؤخرة الترتيب.
وعرفت المرحلة الأولى، تبادلا للهجمات من الجانبين، في ظل اعتماد الزوار على طريقة لعب مفتوحة، ولعبهم الكل في الكل من أجل العودة بنتيجة إيجابية من وهران، في الوقت الذي ضيع فيه الحمراوة فرصا كثيرا لاسيما عن طريق المهاجم ناجي.
وكاد لاعب تاجنانت بن ساحة، يفتح مجال التهديف مبكرا، لولا تصدي الحارس معزوزي لقذفته، تلتها فرصة أخرى للزوار عن طريق عماشي، الذي مرت رأسيته فوق المرمى بقليل، فيما ضيع المحليون فرصتين عن طريق كودجو (د13) و(د19)، قبل أن يحذو حذوه زميله حلايمية في (د30)، ويتبع ذلك المهاجم ناجي في (د37)، ليأتي رد التاجنانتية سريعا عن طريق المهاجم عريبي، الذي صال وجال وكاد يباغت معزوزي في (د42)، قبل أن ينجح في هز الشباك، قبل نهاية المرحلة الأولى بدقيقتين، وهو الهدف الذي احتج عليه المحليون، بداعي عودته من وضعية تسلل.
وضيع ناجي، فرصة جديدة مع بداية المرحلة الثانية، قبل أن ينجح بوشار في تعديل الكفة، برأسية محكمة إثر تمريرة رأسية من بوعزة (د49)، وتمكن بعدها ناجي من توقيع الهدف الثاني للمولودية (د55)، مستغلا خطأ فادحا من مدافع تاجنانت.
وأشهر الحكم البطاقة الحمراء، في وجه لاعب الدفاع حوقاس (د65)، بعد تلقيه إنذارا ثانيا، وهو النقص العددي الذي استغله المحليون، حيث جانب منصوري فرصة إضافة الهدف الثالث، غير أن زميله شيبان نجح في ذلك، في (د73).
ولم نسجل أي رد فعل حقيقي من الزوار، في بقية الدقائق باستثناء محاولة دمان (د88)، بينما تصدى معزوزي ببراعة لمخالفة العايب في آخر أنفاس المواجهة ، لتنتهي المواجهة في الأخير بفوز عريض للمولودية.
عبد الجليل
شباب بلوزداد (1) - (1) أهلي البرج
الأهلي يجانب الفوز
ضيع أهلي البرج على نفسه، فرصة العودة بالزاد كاملا من ملعب 20 أوت بالعاصمة، عند مواجهة صاحب مؤخرة الترتيب شباب بلوزداد، حيث لم يستغل إجراء الموعد من دون ضغط الجماهير، بسبب العقوبة المسلطة على الفريق المحلي، واكتفى فقط بنقطة التعادل بعد نهاية الموعد بنتيجة هدف مقابل هدف.
وعمد مدرب الأهلي خوسي ماريا، الاعتماد على خطة دفاعية في الشوط الأول، حيث ترك المبادرة لصالح المحليين في صنع الفرص الخطيرة، وتألق الحارس الشاب يونس محمد رضا، في أول مشاركة له هذا الموسم، بعدما تصدى لكل محاولات المحليين في هذه المرحلة، وكانت أخطر محاولة عند الدقيقة 25، بتسديدة قوية من المدافع نساخ من على بعد 20 مترا، لكن مدافع الأهلي بوحكاك أبعد الكرة من على خط المرمى.
المرحلة الثانية، لم تختلف عن سابقتها، حيث واصل لاعبو شباب بلوزداد، في فرض السيطرة على مجريات اللعب، في حين اعتمد الأهلي على خطة دفاعية من خلال غلق جميع المنافذ المؤدية لمرمى يونس، وعند تمام الدقيقة 74، حدث ما لم يكن منتظرا، حيث وبعد هجمة معاكسة من الأهلي، وبعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات، الحكم أعراب يعلن عن ضربة جزاء لصالح الفريق الزائر، وسط احتجاجات كبيرة من قبل لاعبي أبناء العقيبة، الذين لم يفهموا سبب اتخاذ هذا القرار، قبل ان ينجح ملال في تحويل الركلة لهدف وفتح باب التسجيل، غير أنه وبعد مرور ثواني قليلة، من هدف الأهلي يتمكن «أبناء العقيبة» من التعديل بعد عمل جماعي منظم، تنتهي الكرة عند بشو يسدد من داخل منطقة العمليات، يصدها المدافع بوحكاك، قبل أن تعود الكرة من جديد إلى نفس اللاعب بشو، ويضع الكرة برأسية محكمة في الشباك.
بقية دقائق المباراة، عرفت ضغطا متواصلا من قبل المحليين، لكن دون النجاح في توقيع هدف جديد في مرمى يونس، وتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي وسط احتجاجات كبيرة من قبل المحليين على الحكم أعراب.
م - خ