اعترف مدرب اتحاد عنابة، بأن مباراة الكأس أمام نصر الفجوج لن تكون سهلة لفريقه، وأكد في هذا الصدد بأن الطابع الذي تكتسيه المقابلة، يجعل الفريق المنافس يبذل قصارى الجهود لتفجير المفاجأة وبلوغ الدور 32 على حساب فريق من الرابطة المحترفة الثانية.
من هذا المنطلق، أوضح مواسة بأن عامل الانتماء يرجح كفة فريقه لكسب الرهان، لكن هناك عدة عوامل خارجية ـ كما استطرد ـ « تلقي بظلالها على مثل هذه المواجهات، خاصة عندما يتعلق الأمر بمباراة ضد اتحاد عنابة، باعتباره الفريق الوحيد من المنطقة، الذي ينشط في الرابطة المحترفة، والعمل على الاطاحة به يبقى بمثابة الانجاز الذي يسعى كل طرف لتجسيده».
وعن التشكيلة التي يعتزم المراهنة عليها، أكد مواسة بأن منافسة الكأس تبقى من بين أهداف اتحاد عنابة هذا الموسم، وذلك بالعمل على بلوغ أبعد محطة ممكنة، رغم أننا ـ حسب تصريحه ـ» سنضطر لمنح الفرصة لبعض اللاعبين الذين كانوا خارج دائرة الاستغلال في المباريات السابقة، وذلك بسبب الاصابات التي تعرضت لها عناصر أساسية، أمثال عريبي وزياية، لكن هذا لا يعني بأننا سنلعب هذا اللقاء بالاحتياطيين، مادام الجميع يعلم بأننا أجبرنا على الاعتماد على بعض الشبان من الآمال، وإقحامهم كأساسين في اللقاءات الستة الأخيرة».
وبخصوص «السيناريو» الذي ينتظره، أوضح مدرب اتحاد عنابة بأن اللقاء الذي كان قد جمع الفريقين منذ سنتين، ليس المعيار الذي يمكن أخذه في الحسبان تحسبا لهذه المواجهة، بل أن المعطيات ـ كما أردف ـ « تغيّرت، ولكل مباراة خصوصياتها، وقد عايشنا وضعية مماثلة الموسم الفارط، في نفس الدور في مباراة شباب هيليوبوليس، حيث عانينا كثيرا قبل التأهل في الشوطين الاضافيين، وبالتالي فإننا ننتظر ركون المنافس إلى الدفاع منذ الوهلة الأولى».
ص / ف
