حقق أمس، شبيبة سكيكدة تأهلا صعبا على حساب اتحاد الشاوية، فيما سيفتقد المدرب بن شوية لخدمات مهاجمه دريفل، في مباراة البطولة المقبلة أمام الحراش، بعد أن تلقى الإنذار الرابع.
ولم تف قمة الدور الأخير من كأس الجمهورية، التي جمعت بين شبيبة سكيكدة واتحاد الشاوية بوعودها، سيما خلال المرحلة الأولى، التي كانت بعيدة كل البعد عن المستوى المطلوب، ولم نسجل خلالها ما يستحق الذكر، باستثناء كرة الهدف الأول، الذي سجله صانع ألعاب الشبيبة ناصري في د29، بعد عمل فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية، سكنت شباك حارس الشاوية، معلنا الأفراح في مدرجات أبناء روسيكادا رغم قلتهم، مقارنة بأنصار الشاوية، الذين تدفقوا بقوة، ولم يتوقفوا عن مساندة رفقاء شرماط، لكن دون جدوى، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق هدف دون رد،
المرحلة الثانية، كانت أفضل بكثير من سابقتها، خاصة من طرف شبان الشاوية، الذين أسالوا العرق البارد للاعبي سكيكدة، رغم أن أول فرصة أتيحت لأشبال المدرب بن شوية في د50 ، بعد انفراد من بطروني، لكنه ضيع أمام براعة الحارس زلاي، ليتحكم بعد ذلك أشبال المدرب محرز في زمام المباراة، أين سيطروا بالطول والعرض على بقية الدقائق، وضيعوا عديد الفرص، سيما عن طريق قريشي وحليمي، خاصة في آخر أنفاس المباراة، عن طريق رأسية جميلة، لتنتهي المباراة بفوز وتأهل الشبيبة والتقدير لأبناء الشاوية، الذين خرجوا تحت التصفيقات.
بورصاص.ر