تنفس أمس، المكتب المسير لأمل بوسعادة الصعداء، بعد إفراج سلطات الولاية على الإعانة المخصصة، للفريق والمقدرة ب 1.92 مليار سنتيم، والتي من شأنها أن تخفف من حدة الأزمة المالية، التي يعيشها الفريق منذ بداية الموسم، في انتظار فصل المجلس الشعبي البلدي، عن مبلغ الإعانة الموجهة للأمل.
واستنادا إلى مصدرنا، فإن مبلغ الإعانة، التي أفرج عنها أمس، من قبل والي المسيلة، ورصدت ضمن ميزانية الولاية للفرق الثلاثة وهي أمل بوسعادة ونجم مقرة، الناشطين في الرابطة الثانية ووفاق المسيلة الناشط في قسم الهواة، جاء في وقته وسيخصص لتسديد جزء من مستحقات اللاعبين، الذين تنتظرهم مباراة صعبة، بملعب عنابة ضد الاتحاد المحلي هذا الجمعة.
وعلمنا من مصدر محلي، مسئول ببلدية بوسعادة، أن المجلس الشعبي البلدي، قرر عقد اجتماع لدراسة الميزانية، وتضمن جدول الأعمال البت في قيمة الإعانة، التي سيتم تخصيصها للفريق، والتي لن تتجاوز في تقديرات ذات المسئول 500 مليون سنتيم، على اعتبار أن وضعية البلدية المالية ليست في راحة.
وأشار ذات المصدر، إلى أن الفصل في مبلغ الإعانة، سيكون محل نقاش وتشاور بين المنتخبين، مع وضع جملة من الشروط سيتم تحديدها لاحقا. فارس قريشي