دشن فريق مولودية بجاية مرحلة العودة، بتعثر داخل الديار أمام أولمبي المدية، الذي فرض عليه التعادل بنتيجة 1/1، ليفوت الفريق البجاوي على نفسه فرصة محو آثار الإقصاء، المسجل في منافسة الكأس، وتحسين وضعيته في جدول الترتيب، وبالمرة كسب الزاد المعنوي تحسبا لـ «الديربي» القبائلي، المرتقب نهاية هذا الأسبوع بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو.
الشوط الأول، كان لصالح الفريق المحلي، الذي سيطر على جل فتراته وفرض ضغطا مكثفا على منطقة الأولمبي، الذي هدده في العديد من المرات، أولها كانت في (د 15)، عن طريق المهاجم أمقران الذي ضيع هدفا محققا أمام براعة الحارس سعيدي، تلتها محاولة والي الذي كاد في (د 22)، أن يفتتح باب التسجيل لولا تدخل المدافع دمبيلي.
وفي (د26)، أهدر المهاجم قادري من جهته، فرصة سانحة للتهديف أمام براعة الحارس سعيدي، الذي تصدى لمحاولته وحول الكرة إلى الركنية.
الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى، عرفت استفاقة أولمبي المدية الذي نقل الخطر إلى منطقة المنافس، وخلق في (د37 و44) فرصتين سانحتين للتهديف عن طريق راشدي ومطراني، غير أن الحارس البجاوي طوال، كان بالمرصاد وتصدى لمحاولتيهما.
في الشوط الثاني، حاول الفريق البجاوي نقل الخطر، إلى منطقة المدية من جديد بحثا عن هدف السبق، غير أن جل محاولاته باءت بالفشل، أمام صلابة الدفاع المداني، في حين نجح الفريق الزائر في أول فرصة أتيحت له خلال هذا الشوط، من فتح باب التسجيل عن طريق بعوش الذي استغل في (د 71) تمريرة زميله عدادي، وأسكن الكرة في مرمى طوال. هذا الهدف المباغت، حرك مشاعر البجاويين الذين رموا بكل ثقلهم، لأجل العودة في النتيجة على الأقل، وهو ما كان لهم في (د81)، عن طريق المدافع بولدياب، بعدما استغل تمريرة والي واضعا الكرة في الشباك.
وأتيحت لتشكيلة الموب في (د 84)، فرصة سانحة لإحراز هدف الفوز، غير أن المالي توري، لم يحسن استغلالها حيث أخطأ الإطار، لتنتهي المباراة بتعادل، أغضب أنصار الموب، الذين تابعوا المباراة من العمارات المحاذية لملعب الوحدة المغاربية، بداعي العقوبة وعبروا على ذلك بعد نهاية المباراة، حيث دخلوا إلى حظيرة الملعب واحتجوا بشدة على المدرب مضوي واللاعبين وطالبوهم بتوضيحات.
أ/س
