رسم رئيس شباب باتنة فريد نزار استقالته في الجمعية العامة الاستثنائية المنعقدة مساء الأربعاء، رغم معارضة بعض الأعضاء الذين أصروا على بقائه، في وقت صادق الحاضرون على الحصيلة الأدبية والمالية بالإجماع، وتعيين عبد الرحمان طالبي عضو مجلس إدارة الشركة لتولي تسيير شؤون الفريق إلى حين انتخاب رئيس جديد.
وفي هذا الصدد، ينتظر أن يتم اليوم السبت الحسم في خليفة نزار، حتى وإن كانت كل المعطيات تشير إلى أن الأمر لن يكون سهلا، في ظل إصرار نزار على التفاوض مع المرشح من قبل المعارضة لتسليمه المهام، رافضا تدخل أي وسيط من منطلق قناعته بأن الطابع التجاري للشركة، يستوجب التفاوض المباشر حول طريقة بيع أسهمه مع الطرف الراغب في حمل المشعل وليس ممثلا عنه أو وسيطا.
متاعب الكاب لم تنته برحيل نزار، حيث عمد 70 عضوا من أصل 100 يشكلون الجمعية العامة للفريق إلى المطالبة بعقد دورة طارئة قصد سحب الثقة من رئيس النادي الهاوي حسين شطوح، وذلك من خلال عريضة تم وضعها أول أمس الخميس على طاولة مديرية الشباب والرياضة، الأمر الذي سيدخل الشباب في دوامة ويجعل مصيره على كف عفريت. الأعضاء الموقعون في عريضة سحب الثقة اعتبروا الوضع على درجة من الخطورة، في ظل إرغام نزار على الاستقالة دون الاكتراث بعواقب رحيله، رغم الخدمات الجليلة التي قدمها للنادي، كما أبدوا الكثير من المخاوف حول مستقبل الفريق الذي بات دون إدارة شرعية، تنخره الصراعات والخلافات غير المجدية.
م ـ مداني