يتجه المدير العام لشركة السنافر الاحترافية عمار بن طوبال لإعلان استقالته، مباشرة بعد نهاية مباراة شبيبة القبائل، حيث اتخذ صبيحة أمس قراره النهائي بعد أخذ ورد، خاصة وأنه كان يفكر في الاستمرار الموسم القادم، رغم الضغوطات الشديدة التي يعيشها من محيط الفريق.
وكان بن طوبال قد تحدث بعد مباراة الوفاق بأنه سيسعى جاهدا لإعادة وضع الشباب على السكة الصحيحة، من خلال تشخيص الأخطاء التي وقع فيها النادي، و العمل على تصحيحها، وهي الأمور التي كانت تؤكد رغبته في المواصلة لموسم آخر، ولكنه تراجع صبيحة أمس عن البقاء، حيث أكد في تصريح خص به موقع الأنصار بأنه منسحب بعد مباراة شبيبة القبائل، بالنظر إلى عدم قدرته على مواصلة العمل في مثل هذه الظروف السيئة.
من جهة أخرى قررت إدارة الشباب رسميا التخلي عن خدمات المدرب فرانسوا براتشي مع نهاية الموسم، حيث سيغادر الفريق بعد مباراة الجولة القادمة مباشرة، سيما في ظل العقد الذي يربطه بالفريق، والذي يخول للإدارة التخلي عنه مع نهاية الموسم، وعلمت النصر من مصادرها الموثوقة بأن المدرب السابق لوفاق سطيف و إتحاد العاصمة الفرنسي إيبارت فيلود مقترح على الإدارة القسنطينية، من أجل خلافة المدرب الكورسيكي ( براتشي).وحسب ذات المصادر فإن «فيلود» لم يتفق مع فريق «تي بي مازمبي»، رغم تنقله في الأيام القليلة الماضية إلى «الكونغو»، حيث أكدت مصادرنا أن خلافا في الشق المادي حال دون إشراف فيلود على العارضة الفنية لمازمبي، وأن المدرب الحالي كارترون يتجه للبقاء على رأس العارضة الفنية للفريق الكونغولي.وليس إيبارت فيلود الوحيد المقترح على إدارة الشباب، حيث أكدت ذات المصادر بأن أسماء عدة مدربين توجد على طاولة المدير العام الحالي لشركة شباب قسنطينة، إلا أن الأمور مؤجلة إلى غاية معرفة مستقبل بن طوبال مع السنافر.
على صعيد آخر وبتسليط الضوء على الموسم الحالي للشباب، يتضح جليا أن الأمور لم تتغير بالنادي الرياضي القسنطيني، رغم تغير الأشخاص، حيث أنفق أصحاب اللونين الأخضر والأسود 50 مليار سنتيم حتى الآن، والتي تعد ميزانية ضخمة مقارنة ببعض الفرق الأخرى بالرابطة الأولى، ولكن ذلك لم يشفع للشباب من أجل التنافس على اللقب، بل أكثر من ذلك فإن الفريق القسنطيني صارع من أجل تفادي السقوط طيلة الموسم، قبل أن يضمن بقاءه بحظيرة الكبار، قبل إسدال الستار عن البطولة بجولة واحدة، بعد أن استفاد من النتائج النهائية التي آلت إليها الجولة الـ29.يأتي هذا في الوقت الذي علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن المدير العام لشركة شباب قسنطينة سيتنقل اليوم إلى الجزائر العاصمة، من أجل تسوية بعض القضايا العالقة على مستوى لجنة النزاعات، وحسب ذات المصادر فإن الأمر يتعلق بقضية الثنائي قاواوي ومهاجم مولودية بجاية زهير زرداب اللذان رفعا شكوى ضد الفريق في الأشهر الماضية للمطالبة بمستحقاتهما العالقة.
مثلما سبق وأن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة فإن لاعبي الشباب مطلوبون بقوة في السوق الصيفية، خاصة المنتهية عقودهم في صورة المدافع الشاب رشيد بوهنة، وهداف الفريق الأول حمزة بولمدايس، فضلا عن الحارس سي محمد سيدريك.وكشفت مصادرنا بأن رئيس إتحاد العاصمة ربوح حداد قد جدد اتصالاته بحارس السنافر، و يصر على انتدابه لـ»سوسطارة» الموسم القادم، وحسب ذات المصادر فإن حداد يريد حارس الشباب بأي ثمن، من أجل تعويض رحيل الحارس الحالي محمد لمين زماموش.يأتي هذا في الوقت الذي يتواجد فيه بوهنة محل صراع مولودية واتحاد الجزائر، حيث أكدت إدارة الرئيس حداد رغبتها في التعاقد مع مدافع الشباب، في الوقت الذي دخلت إدارة مولودية الجزائر على الخط، حيث أكدت مصادرنا بأن إدارة رايسي تريد بوهنة، خاصة بعد أن أعجب المدرب أرثور جورج بإمكانات صاحب 23 ربيعا.من جهته الهداف بولمدايس مطلوب بقوة في سوق الانتقالات، حيث يرغب حمار في الظفر بخدماته، مستغلا تماطل إدارة السنافر في التجديد له.
مروان. ب
