نفى رئيس مولودية العلمة هرادة عراس، تفاوضه مع مدربين قصد منحهم مهمة الإشراف على العارضة الفنية، خلفا للتقني التونسي وجدي الصيد المقال.
وأكد هرادة أن التشكيلة سيقودها المدير الفني علي مشيش، لغاية اتضاح الرؤية أكثر.
وتأتي توضيحات هرادة للنصر، بعد الأخبار الكثيرة التي تداولها الشارع الرياضي، حول وجود اتصالات بين إدارة «البابية» وعدد من أسماء المدربين، في صورة سيد أحمد سليماني وكمال مواسة.
في سياق أخر، برمج صبيحة أمس، المدير الفني علي مشيش حصة الاستئناف، في القاعة متعددة الرياضات محمد صالح كشكوشي، بسبب الثلوج التي تساقطت في الساعات الماضية، وغطت أرضية ميدان مسعود زوغار.
وشهدت الحصة، غياب عدد من اللاعبين على غرار ملولي ودلهوم وبزاز وشارف، في حين تواجد العشرات من الأنصار في ساحة القاعة الرياضية، بهدف التعبير عن غضبهم من النتائج المسجلة في الجولات الماضية، ما استدعى حضور عناصر من الشرطة، لتفادي حدوث أي انزلاقات، في ظل الحضور الكبير من قبل الأنصار الغاضبين.
وطمأن الرئيس هرادة عراس في هذا الصدد، مجموعة الأنصار الغاضبة حول مستقبل الفريق، حيث أكد إن حظوظ الصعود لا تزال قائمة، بشرط العمل على تحسين النتائج بداية من الجولة المقبلة، أمام سريع غليزان.
إلى ذلك، كشف مقرب من الفريق للنصر، إن المهاجم الدوسن إلياس، طلب من الطاقم الفني تغييره ما بين شوطي المباراة الأخيرة أمام نجم مقرة، بسبب عدم قدرته «نفسيا» على مواصلة اللعب لغاية نهاية المباراة، وهو ما استدعى تدخل القائد مراد دلهوم الذي دعا اللاعب السابق لاتحاد الرغاية، لضرورة مواصلة اللعب في الشوط الثاني، في ظل الخيارات المحدودة في كرسي البدلاء.
وأكمل الدوسن الشوط الثاني، مرغما ودون تركيز، بدليل تضييعه لركلة الجزاء التي أعلن عنها الحكم نسيب، بعد مرور عشر دقائق من بداية الشوط الثاني، ما استدعى تغييره من قبل المدرب مشيش في الدقائق الأخيرة، وسط شتائم كبيرة من قبل الأنصار.
أحمد خليل