فوت شباب قسنطينة على نفسه فرصة اللحاق بالمولودية العاصمية في المركز الخامس، بعدما اكتفت تشكيلة لافان بتعادل أمام الوفاق السطايفي الذي حقق ما تنقل لأجله لمدينة قسنطينة.
المرحلة الأولى تأخر موعد انطلاقتها بحوالي عشر دقائق، بعد الملاسنات، التي حدثت بين مناجير، وفاق سطيف فارس فلاحي، مع أحد مسيري الشباب، عند إجراء عملية مراقبة الإجازات، قبل أن يتدخل بعض العقلاء ورجال الأمن، لتعود الأمور إلى نصابها، وينطلق الشوط الأول، الذي لم يرق إلى مستوى التطلعات، رغم البداية القوية من طرف السنافر، الذين حاولوا فرض ضغط على مرمى الوفاق ، لكن دون جدوى، حيث تأثر الشباب بالتغييرات الكثيرة التي أجراها المدرب لافان على مستوى التشكيلة، أين فضل إراحة عدة عناصر، تحسبا لموعد الترجي التونسي.
وانتظر الحضور إلى غاية د16، من أجل مشاهدة أول محاولة من طرف المحليين، بعد عمل فردي من قعقع أنهاه بقذفة قوية مرت جانبية، فيما جاء الرد قويا من طرف الزوار، بعد هجمة معاكسة في د18 تصل الكرة إلى المدافع الأيسر فرحاني، يسدد والحارس رحماني بصعوبة يحولها إلى الركنية، ليتمركز اللعب بعد ذلك في وسط الميدان، ولم نسجل خطورة تذكر، باستثناء احتجاجات أصحاب الأرض والجمهور على الحكم بصيري وطاقمه المساعد، علما وأن القمة استقطبت إليها جمهورا غفيرا من السنافر، رغم تردي الأحوال الجوية، فيما لم يرافق الوفاق جمهور كبير على غير العادة.
المرحلة الثانية، ارتفع فيها نسق اللعب من الجانبين، خاصة بعد التغييرات التي أجراها المدربان، أين تمكن السنافر من افتتاح مجال التهديف في د64، عن طريق جعبوط، بعد توزيعة البديل بلخير، وهو الهدف الذي حرك الزوار، الذين حاولوا نقل الخطر إلى مرمى الشباب حيث خلقوا العديد من الفرص، والتي أثمرت عن هدف تعديل النتيجة في د79، عن طريق باكير بفضل تسديدة قوية، قبل أن يضيع البديل لعوافي فرصة مضاعفة النتيجة، عندما نابت العارضة الأفقية عن الحارس رحماني، وبعدها ضيع الشباب فرصة سانحة، عن طريق بلمختار في د90+3 ، حيث جانبت كرته القائم الأيسر للحارس بولطيف.
بورصاص .ر
