تأكدت أمس، عدم مشاركة ثنائي النادي الرياضي القسنطيني سيد علي العمري وياسين صالحي، في مباراة اتحاد الجزائر المبرمجة سهرة غد بداية من الساعة العاشرة والنصف ليلا، بسبب عدم تماثلهما للشفاء من الإصابة التي يعانيان منها، وهو ما وضع المدرب دينيس لافان في موقف محرج، خاصة في ظل غياب مدافع أيسر يمكنه الاعتماد عليه في مواجهة الرائد، على اعتبار أن بن شريفة سيغيب بداعي الإيقاف، بعد تلقيه إنذارا بسبب الاحتجاج، في مباراة بارادو.
وكان لافان يفكر في تحويل العمري لمنصب مدافع أيسر، قبل أن يتلقى أخبارا غير سارة من طرف أعضاء الطاقم الطبي، الذين أكدوا استحالة مشاركة ابن مدينة سطيف في لقاء الغد، ما سيجعل التقني الفرنسي أمام حتمية البحث عن حل ترقيعي، حيث يفكر مدرب السنافر في إقحام المهاجم جعبوط أو زميله بلمختار، بالنظر إلى قلة الخيارات، وكل شيء سيتضح اليوم، على هامش آخر مران لأبناء مدينة الجسور المعلقة.
وأما بخصوص متوسط الميدان فؤاد حداد، فإن هذا الأخير قد غاب عن حصة الاستئناف، التي أجرتها التشكيلة بملعب الشهيد حملاوي سهرة الخميس الفارط، لأسباب عائلية، في انتظار الفصل النهائي بخصوص مشاركته من عدمها، على اعتبار أنه لا يزال يعاني من آلام على مستوى الركبة. إلى ذلك، سجلت مجموعة من الأنصار حضورها في حصة الاستئناف، أين انتظروا إلى غاية نهايتها للاقتراب من اللاعبين، وطالبوهم بالفوز أمام اتحاد الجزائر، وتأكيد نزاهة أبناء مدينة الجسور المعلقة، على الرغم أن نقاط المواجهة لا تسمن ولا تغني السنافر من جوع، إلا أن أشبال لافان يريدون احترام قواعد اللعبة، مثلما حدث مع شبيبة القبائل ودفاع تاجنانت.
وفي السياق ذاته، فقد خصصت إدارة الشباب ثلاثة ألاف تذكرة لأنصار اتحاد الجزائر، وستكون بألوان مغايرة عن تذاكر السنافر، وبنفس السعر 300 دج، علما وأن الإدارة قامت بطبع 23 ألف تذكرة تحسبا لهذه المواجهة.
قرار المكتب الفيدرالي يصب في صالح الشباب
تعززت حظوظ السنافر في المشاركة في كأس العرب للأندية الأبطال الموسم القادم، خاصة بعد قرارات المكتب الفدرالي، التي رسمت مشاركة كل ناد في منافسة خارجية واحدة، وهو ما كانت النصر، قد أشارت إليه منذ أزيد من شهرين من الآن، حيث تنتظر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التعرف على هوية الأندية، التي سيوجه لها الاتحاد العربي الدعوة، من أجل تحديد هوية النادي الثالث، الذي سيمثلها في هذه المنافسة، التي ستنطلق يوم 20 أوت المقبل.
وفي سياق منفصل، تقرر تأجيل موعد جلسة المفاوضات بين المناجير العام طارق عرامة والمهاجم عبد النور بلخير إلى سهرة أمس أو اليوم على أقصى تقدير، بعدما كانت مبرمجة يوم الخميس الفارط، لكن تضييع أفضل ممرر في الشباب الرحلة الجوية القادمة من العاصمة، أجل العملية مثلما أكده بلخير للنصر:» مازلت عند كلمتي، التي منحتها لعرامة والسنافر، فقط تضييعي للرحلة الجوية أجل جلسة المفاوضات».
من جهة أخرى، من المرتقب أن يصل اليوم الملاك إلى مدينة الجسور المعلقة، من أجل إتمام آخر التحضيرات للجمعية العامة للشركة المقررة صبيحة الغد بمقر الفريق.
بورصاص.ر