أنهت إدارة جمعية عين مليلة أخيرا قضية المستحقات، من خلال صرف راتبين شهريين للاعبين عشية الخميس، لتقنعهم بذلك بخوض المباراة الختامية المرتقبة غدا أمام مولودية الجزائر، وهي المواجهة التي كانوا يفكرون في مقاطعتها، في ظل تأخر الرئيس شداد بن صيد في صرف صكوك الضمان المسلمة، لهم منذ عدة أيام.
وتلقى أشبال آيت جودي أموالهم على دفعتين، غير أنهم ظلوا يدينون بأكثر من ثلاثة أشهر، وهو ما يشكل أرقا للإدارة، على اعتبار أن ذلك قد يدفع البعض، للتفكير في رفع شكاوي ضد لاصام على مستوى لجنة المنازعات، ما قد يضع الجمعية في ورطة حقيقية، وهي التي تتخبط في أزمة مالية خانقة منذ عدة أشهر، ولو أن الرجل الأول في بيت الفريق شداد بن صيد، حاول طمأنة المجموعة بتسوية ما تبقى من ديون في الأيام القادمة، على أن يجبر الأسماء التي سيتخلي عنها هذه الصائفة على التنازل عن راتبين شهرين على الأقل، من أجل تسهيل مهمة الحصول على وثائقها.
على صعيد آخر، تتنقل التشكيلة اليوم إلى العاصمة استعدادا للمباراة الختامية المرتقبة أمام مولودية الجزائر، وهو الموعد الذي سيعرف مشاركة غالبية التعداد، باستثناء الغياب الاضطراري للمعاقب ضيف، وكذا الحارس بلال بوفناش الذي طلب الترخيص بالتخلف عن هذه السفرية، خاصة وأن الفريق حقق الهدف المنشود بضمان البقاء في الرابطة الأولى، وقال محدثنا في هذا الصدد:» البقاء إنجاز كبير، وجاء بفضل تضافر جهود الجميع، لقد تنفسنا الصعداء الآن ولقاء المولودية بات شكليا، ولذلك طلبت الإعفاء منه من أجل الالتحاق بعائلتي، وقضاء بعض أيام رمضان معها».
هذا، وقالت مصادرنا بأن الإدارة عازمة على غربلة التعداد الموسم المقبل، خاصة في ظل عدم رضاها عن مردود عديد الأسماء التي خيبت الظن، ولم تكن عند مستوى التطلعات، وينتظر شداد بن صيد الحصول على تقرير مفصل من المدرب آيت جودي، والذي على ضوئه سيتم الفصل في مستقبل عديد اللاعبين، على أن يتم التعاقد مع عناصر جديدة قادرة على جلب الإضافة المرجوة، خلال الموسم الكروي المقبل.
مروان. ب