عاد أمس الأول اللاعب الدولي السابق عنتر يحيى، للحديث عن المنتخب الوطني والتحديات الكبيرة التي تنتظره، مؤكدا بأن المرحلة القادمة تعد الأصعب على الناخب الوطني كريستيان غوركوف.
قاهر الفراعنة بأم درمان، أكد في تصريح لإذاعة «مونتي كارلو»، أنه وبخلاف حليلوزيتش، فإن غوركوف تنتظره ورشة حقيقية لضبط التعداد النموذجي، مضيفا بأن لعنة الإصابات التي باتت تلاحق بعض الركائز، وعدم جاهزية البعض الآخر بسبب نقص المنافسة، فضلا عن مواصلته البحث عن العصافير النادرة، عوامل من شأنها أن تعقد من مهمته، خاصة وأن تصفيات «كان 2017» ستنطلق السبت القادم بأول مباراة أمام السيشل، مبرزا في ذات السياق حجم العوائق التي قد يصادفها التقني الفرنسي، في رسم المعالم الأساسية للتشكيلة التي سيعتمد عليها مستقبلا، سواء في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017، أو مونديال 2018 بروسيا.
وانطلاقا من هذا يرى عنتر يحيى أن المنتخب الوطني مرشح لأن يعرف عديد التغييرات في تركيبته خلال الأشهر القادمة، ما يعني برأيه أن وجوها جديدة مرشحة للانضمام إلى صفوف الخضر، مقابل مغادرة عناصر دولية أخرى ضمن استراتيجية الطاقم الفني الوطني الرامية إلى تشبيب التعداد.
للإشارة فإن عنتر يحيى التحق بحظيرة الرابطة المحترفة الفرنسية الأولى مع فريقه أونجير، الذي صعد هذا الموسم بعد احتلاله المرتبة الثالثة في بطولة القسم الثاني.
م ـ مداني