كشف الرئيس الجديد لمولودية العلمة حركات عبد الرزاق، بأن هدفه الرئيسي هو إعادة الاعتبار للبابية، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر، بأنه لن يفرط في نجوم الفريق مهما كانت قيمة العروض، مؤكدا بأنه يطمح للعودة سريعا إلى الرابطة الأولى، ولم لا الذهاب بعيدا في مسابقة رابطة الأبطال.
أجل أنا الرئيس الجديد. لقد تم اختياري من طرف السلطات المحلية والأعضاء الدائمين في الشركة الرياضية، خلفا لزميلي عراس هرادة. أتشرف بهذه المسؤولية التي تعد تكليفا أكثر منها تشريفا، وسأحاول أن أكون عند حسن ظن الجميع. سأكون المسؤول الأول في مجلس الإدارة إلى غاية انعقاد الجمعية العامة العادية للأعضاء المساهمين في الشركة الرياضية، والمنتظرة بتاريخ 29 جوان الحالي، وبعدها ستكون هناك أمور أخرى.
هناك عدة أمور جعلتني أوافق، ولعل أبرزها خوفي من تفاقم أوضاع البابية، خاصة بعد السقوط الكارثي للرابطة المحترفة الثانية، وما ترتب عنه من مشاكل كبيرة، خاصة على المستوى الإداري. لقد اضطررت لقبول المقترح، سيما وأن الفريق كان مهددا بالانسداد الإداري. لقد اتصل بي أعضاء الشركة الرياضية، وبعض المسؤولين في دائرة العلمة، وطلبوا مني تقديم المساعدة. لقد وافقت على طلبهم، على اعتبار أنه من غير المنطقي غلق الأبواب أمام فريق القلب.
مهمتي من الفاتح إلى 29 جوان، أي إلى غاية موعد انعقاد الجمعية العامة للشركة الرياضية، حيث سأحاول إعادة ترتيب البيت من جديد، من خلال إعادة هيكلة الفريق، كما سيكون لي حديث مع المعارضة لتقريب وجهات النظر، خاصة وأن الفريق عانى كثيرا هذا الموسم، ما انعكس سلبا على سير الفريق، كما سأعمل على معالجة بعض الأمور.
سنحاول ضبط برنامج التحضيرات، خاصة وأن المنافسة الإفريقية على الأبواب. لا نود أن تضعنا المشاكل الإدارية على فوهة بركان، خاصة وأننا نطمح لتشريف الراية الوطنية في هذه المسابقة. لقد تحدثت مع باقي أعضاء الإدارة، ولقد ضبطنا تاريخ 10 جوان كموعد لاستئناف التدريبات، واعتقد بأنه سيكون كاف قبل مباراة الأولى لنا.
لقد باشرت عملي منذ يومين، ولقد وضعت استراتيجية خاصة تمكننا من تجنب المشاكل، لقد تحدثت مع بعض اللاعبين، كما تكلمت مع المساهمين في الفريق، ولقد اتفقنا على عدم مغادرة أي لاعب، أنا أؤكد لكم بأننا لن نسرح أي كان حتى ولو تم عرض مبالغ خيالية علينا، وبالتالي على الأنصار الإطمئنان بخصوص درارجة وشنيحي وعباس الذين سيواصلون معنا، وسيشاركون في رابطة الأبطال، كما أنهم سيمكنون البابية من العودة سريعا إلى الرابطة المحترفة الأولى.
عقد أكورسي انتهى بإسدال الستار على منافسة البطولة، وقد غادر نحو فرنسا. لقد أخبرنا بأنه بحاجة إلى مهلة للرد على المقترح الذي قدمناه له، والمتمثل في استمراره معنا، نحن لن نمنح وقتا إضافيا، وإن كان لا يود البقاء فلدينا مقترحات أخرى، وسنجلب مدربا كبيرا للبابية يساهم في عودتها السريعة إلى الرابطة المحترفة الأولى.
أنا رئيس البابية إلى غاية 29 جوان القادم، وسأقوم ببذل المستحيل من أجل إعادة التوازن للفريق، وإن كان الأعضاء يودون بقائي كرئيس دائم سأتشرف بهذا الأمر، ولكن الأمور مؤجلة إلى موعد انعقاد الجمعية العامة.
حاوره: مروان. ب