أنهى وفاق سطيف موسمه، دون الحصول على لقب أو حتى احتلال مرتبة ضمن «البوديوم»، في مشوار يستحق وصف «المسيرة الفاشلة».
وحالت المشاكل الكثيرة التي عاشها النادي وتغيير الأطقم الفنية، بعد تداول ثلاثة مدربين وهم رشيد الطاوسي، نورالدين زكري ونبيل نغيز، دون تألق التشكيلة، رغم الفرديات التي تضمها.
وفشل النسر الأسود، في مختلف الجبهات التي دخلها الموسم الحالي، المتمثلة في رابطة الأبطال الإفريقية، التي كان يطمح لنيل لقبها، إضافة إلى المنافسة العربية التي خرج منها بخفي حنين، علاوة على المنافسة المحلية.
إلى ذلك، يحضر أنصار وفاق سطيف، لخطوات جدية خلال الأيام المقبلة، خاصة بعد أن أيقنوا بأن رئيس النادي حسان حمّار، لن ينسحب من تسيير الفريق مثلما تعهد بذلك، بدليل أنه شرع في المفاوضات مع اللاعبين القدامى، خاصة المتواجدين في وضعية نهاية العقد، إضافة إلى الشروع في ضبط قائمة المستقدمين والمسرحين، بالتنسيق مع الطاقم الفني الحالي، بقيادة المدرب نبيل نغيز. ر.ت