يبدو أن لاعبي المنتخب الوطني، سيعيدون حساباتهم بخصوص منتخب تانزانيا وسيكونون مجبرين على احترام منافسهم في المجموعة الثالثة، الذي سبق وأن صنفه الكثير من المتتبعين على أنه الحلقة الأضعف، مقارنة بمنتخبي كينيا والسنغال.
وقدم سهرة أول أمس، أشبال المدرب إيمانويل أمونيكي، أمام منتخب بلد مصر منظم الكان المقبلة، الذي فاز عليه بصعوبة كبيرة بنتيجة هدف دون رد، مردودا جيدا جلب انتباه الكثير من المتتبعين.
وتمكن منتخب تانزانيا من الصمود لقرابة 72 دقيقة، قبل أن تستقبل شباكه الهدف الوحيد، أين أظهر أشبال أمونيكي جاهزية كبيرة، سيما من الناحية البدنية، كما أن اللافت للانتباه الخطة المنتهجة من طرف التقني النيجيري، التي تعتمد على غلق المساحات ومحاولة استغلال الهجمات السريعة، في وجود المهاجم الخطير ساماتا، الذي يعرفه الجزائريون جيدا، بعدما تداول اسمه من قبل على مستوى عديد الأندية، عندما كان لاعبا في صفوف تيبي مازيمبي، وواجه كل وفاق سطيف واتحاد الجزائر في منافسة رابطة الأبطال.
وفي السياق ذاته، فقد أكد أمونيكي في الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة ،بأن فريقه استفاد كثيرا من الخرجة الودية أمام منتخب مصر، خاصة وأنه تعمد برمجة المواجهة بالنظر إلى تشابه طريقة لعب رفقاء صلاح بالمنتخب الوطني، عندما قال :»أعتقد أن فريقي اكتسب خبرات كبيرة، خاصة وأننا نواجه فريقا بحجم منتخب مصر، الذي يضم مجموعة من النجوم في مختلف صفوفه، والمنتخب المصري خاض المباراة بأسلوب هجومي، ما جعل المباراة مفتوحة خاصة في الشوط الثاني».
وتابع قائلا: بلا شك لدينا بعض الأخطاء، سنعكف على معالجتها عند العودة إلى القاهرة»، مشيرا إلى أن هدف تنزانيا من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، اكتساب مزيد من الخبرات خاصة وأنها المشاركة الأولى لتنزانيا بعد 39 سنة من الغياب عن بطولة الأمم الأفريقية.
وختم التقني النيجيري تصريحاته بالقول:» القرعة أوقعتنا في وجود منتخبات قوية، حيث تعتبر كل من الجزائر والسنغال المرشحين الأبرز، بالنظر إلى النجوم المتواجدة في المنتخبين، لكننا سنلعب الدورة من دون مركب نقص».
إلى ذلك، يواصل المنتخب الوطني تحضيراته للكان المقبلة بالدوحة القطرية، أين يركز الناخب الوطني على العمل البدني والفني، من أجل تأقلم رفقاء محرز مع درجة الحرارة المرتفعة، أين سيكون الخضر على موعد غدا مع ثاني خرجة ودية أمام منتخب مالي.
بورصاص.ر