الخميس 17 أفريل 2025 الموافق لـ 18 شوال 1446
Accueil Top Pub

بعد تأكد غياب عطال ومردود زفان المهتز: منصب الظهيرالأيمن يؤرق بلماضي


يتواجد الناخب الوطني جمال بلماضي في حيرة من أمره، بعد إصابة عطال الأخيرة، وتأكد غيابه عن مباراة المربع الذهبي، خاصة وأنه لم يكن راضيا عن المردود المقدم من مهدي زفان، الذي وجد صعوبات بالجملة، في خلافة نجم نادي نيس في مباراة كوت ديفوار، إلى درجة أنه كاد يتسبب في تلقي الخضر للهدف الثاني في إحدى اللقطات، التي ظهر فيها مرتبكا للغاية، عندما حاول إبعاد الكرة عن مرمى مبولحي.
ويدرس مدرب الخضر، رفقة أعضاء طاقمه الفني كيفية معالجة غياب عطال، الذي قدم مردودا متميزا في الأربع مباريات الماضية، وكان من أهم مفاتيح لعب المنتخب، خاصة على مستوى الشق الهجومي، أين ساهم في تسجيل هدفين من خلال ضربة الجزاء، التي تحصل عليها أمام كينيا وتمريرته الحاسمة لوناس أمام غينيا، غير أن تعرضه لخلع في كتفه كان النقطة السوداء في انجاز أمس، مثلما وصفه مدرب الخضر في ندوته الصحفية.
وأصيب لاعب بارادو الأسبق، بعد تدخل عنيف تعرض له من مدافع كوت ديفوار ويلفريد كونان، خلف جدلا كبيرا، كون ما تعرض له عطال كان يستحق الحصول على ضربة جزاء.
وقد يلجأ بلماضي لإجراء تغيير وحيد على تركيبة الخط الخلفي، من خلال تحويل ماندي إلى ظهير أيمن، وهو المتعود على اللعب في هذا المنصب، سواء مع ناديه السابق ريمس الفرنسي أو حتى في فريقه الحالي ريال بيتيس الإسباني، مع الزج بمهدي تاهرت لاعب لانس في المحور، وهو الذي كان متميزا في لقاء تانزانيا، كما لعب من قبل إلى جانب بلعمري، خاصة خلال مباراة الطوغو بالعاصمة لومي، أين قدم أداء رائعا، غير أن الإصابة التي تعرض لها شهر مارس الماضي، جعلته يخسر مكانته الأساسية في المنتخب، ولو أن هناك من حذر الناخب الوطني من مغبة التغييرات على مستوى قلب الدفاع، خاصة وأن التناغم الموجود بين بلعمري وماندي، كان وراء استقبال الخضر لهدف وحيد إلى حد الآن، ولذلك قد يجد بلماضي نفسه مجبرا لإشراك لاعب رين مهدي زفان، ولكن مع تنبيهه من الأخطاء الساذجة على المستوى الخلفي، ومطالبته بمساندة رياض محرز في بعض الفترات، في شاكلة ما كان يقوم به عطال، الذي يبدو غيابه جد مؤثر، خاصة إذا لم يلتحق باللقاء النهائي، في حال النجاح في تخطي عقبة نسور نيجيريا سهرة الغد بملعب القاهرة.
مروان. ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com