اعترف المدافع السنغالي شيخو كوياتي بصعوبة مهمة المنتخبين في المباراة النهائية، لأن التتويج باللقب الإفريقي يبقى هدف كل طرف، واللقاء ـ حسبه ـ “ سيحسم بجزئيات بسيطة، لأن اللعب سيكون مغلقا، بتوخي الحيطة والحذر، وكرة واحدة قد تكون كافية لتحديد البطل”.
كوياتي، وفي تصريح أدلى به مساء أمس في المنطقة المختلطة، أوضح بأن الهزيمة التي كان المنتخب السنغالي قد تلقاها على يد نظيره الجزائري في الدور الأول قد وضعت ـ على حد قوله ـ “ في طي النسيان، لأننا تجاوزنا تلك العثـرة، ونحن الآن في النهائي، وأصبحنا على بعد مباراة واحدة من التتويج التاريخي باللقب القاري، وتلك الهزيمة تعد بالنسبة لنا مجرد معركة خسرناها، ولو أنها مكنتنا من استخلاص الكثير من الدروس، وأجبرتنا على تصحيح أخطائنا، بدليل أننا لم نتلق منذ تلك المباراة أي هدف، وهذا شيء جد إيجابي”
وخلص كوياتي إلى التأكيد على أن اللقاء النهائي سيختلف تماما عن مباراة الدور الأول، لأن كل منتخب يعرف جيدا منافسه، وحلم التتويج يبقى يراود كل طرف، والمباراة ستنطلق بنفس الحظوظ.
ص / فرطــاس