الفاف تؤجل اجتماع المكتب الفيدرالي إلى 30 جويلية
كشف مصدر مسؤول للنصر، أن القائمين على شؤون الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، راسلوا صبيحة أمس أعضاء المكتب الفيدرالي برسائل إلكترونية، لإخطارهم بتأجيل اجتماع مكتب الاتحادية، الذي كان مبرمجا هذا الخميس (25 جويلية) إلى 30 من نفس الشهر.
واستنادا لذات المصدر، فإن قرار تأخير انعقاد المكتب الفيدرالي إلى الأسبوع القادم، جاء نزولا عن رغبة رئيس الفاف خير الدين زطشي، وما حدث منذ عودة وفد المنتخب الوطني من مصر، التي كانت شاهدة على إحراز الخضر، لثاني لقب قاري بعد انتظار دام 29 عاما.
ويبدو أن عزم زطشي على رمي المنشفة، مثلما تردد في اليومين الماضيين، قد وضع القائمين على شؤون الاتحادية الجزائرية في مأزق، وأجبرهم
على الاتصال بأعضاء المكتب الفيدرالي، من أجل تأجيل الموعد، الذي كان مخصصا للحديث عن الإنجاز التاريخي المحقق بمصر (الفوز بكأس أمم إفريقيا 2019)، ومناقشة قيمة الجوائز والمكافآت التي سيتحصل عليها كل عنصر، خاصة وأن كافة الأخبار التي راجت عن صرف 150 ألف أورو لكل لاعب، و 250 ألف أورو للناخب الوطني جمال بلماضي، لا أساس لها من الصحة، وكل شيء سيتحدد خلال الجلسة المبرمجة في الأيام القادمة، على اعتبار أن تقديم هذه المبالغ، قد يضطر الفاف للبحث عن مصادر أخرى للتمويل، لا سيما وأن الجائزة المالية الممنوحة من الاتحاد الإفريقي، والمقدرة بـ 4.5 مليون دولار لن تكون كافية.
هذا، ورجحت ذات المصادر أن يقدم زطشي الاستقالة في الساعات القادمة، لشعوره بأنه غير مرغوب فيه، لغيابه عن الصورة التذكارية للمنتخب خلال تكريمه، فيما نفت مصادر أخرى نيته في التعجيل بهذه الخطوة.
وسيحاول أعضاء الاتحادية الجزائرية ترتيب بعض الأمور إلى غاية اجتماع المكتب الفيدرالي، وهو الموعد الذي سيتم فيه دراسة عديد القضايا أيضا، إلى جانب القضية الأهم في الوقت الحالي والخاصة بمستقبل رئيس الفاف، على غرار الاستحقاقات التي تنتظر المنتخب المحلي بداية من شهر سبتمبر المقبل، أين سيتبارى مع المنتخب المغربي ذهابا، وهناك إشكال كبير يتمثل في عدم اتضاح ملامح هذا المنتخب، الذي فقد أكثر من 8 لاعبين، بعد ترسيم التحاقهم بعديد الأندية التونسية.
علما، وأن هناك أخبار تتحدث حول إمكانية تأجيل موعد انطلاق البطولة بقسميها الأول والثاني، وكل شيء سيحسم فيه خلال الاجتماع المرتقب بتاريخ 30 من الشهر الجاري.
مروان. ب