خلص الاجتماع الذي عقدته إدارة جمعية الخروب بمعية الطاقم الفني، إلى ضرورة إعادة النظر في ملفات بعض اللاعبين، وهذا بعد المستوى المتواضع الذي ظهرت به عدة عناصر.
ومن المنتظر أن تجتمع الإدارة مرة أخرى غدا الجمعة، للبث في إمكانية تسريح لاعب أو اثنين أو الإبقاء على التعداد.
وفي نفس السياق، وكما أشرنا في عدد أمس، ومن بين النقاط التي تم مناقشتها في الاجتماع، هي تدعيم محور الدفاع بلاعب أو اثنان، حيث تم مناقشة ثلاثة أسماء وهم قيطون وعماري قائد الفريق الموسم الفارط، كما تم طرح اسم ثالث وهو محمدي عبد الرحمان، الذي حمل ألوان اتحاد بلعباس ومولودية وهران واتحاد البليدة.
وفي ذات السياق، تحصل اللاعب محمد سعدي، على أوراق تسريحه من شبيبة سكيكدة، عن طريق لجنة المساعدات، ليترسم التحاقه بالجمعية، مع العلم أنه شارك في تحضيرات الجمعية منذ البداية، وتنقل مع الفريق إلى تونس.
من جهة أخرى، جدد المدرب لزهر رجيمي تأكيده على تحقيق التربص لجميع أهدافه، وصرح للنصر بهذا الخصوص:» التربص كان مفيدا لنا من جميع النواحي، فقد سمح لنا بتقييم جميع اللاعبين ومعرفة مستواهم من جهة، والأهم من كل هذا هو معرفة نقاط الضعف والإسراع لتصحيحها قبل بداية البطولة، وتبقى النقطة السلبية الوحيدة في التربص هو إلغاء مقابلة الإفريقي التونسي التي كنا نعول عليها كثيرا».
وتمنى رجيمي أن تأجيل انطلاقة البطولة على الأقل بأسبوعين، حتى يصل الفريق إلى الجاهزية المطلوبة، قبل أول مواجهة أمام مولودية بجاية بملعب عابد حمداني.
وفي سياق أخر، سيمثل الرئيس معمر ذيب إدارة لايسكا اليوم في العاصمة، بعد أن استدعت الاتحادية إدارتي الجمعية وأمل الأربعاء للنظر في قضية الديون العالقة.
وكان المكتب الفيدرالي، خلال اجتماعه الدوري الاخير، قد رسم صعود كل من أمل الأربعاء وجمعية الخروب بالصعود الرسمي للرابطة الثانية، لكن كناد هاو، وفي حالة ما إذا لم يسدد هذين الناديين مجمل ديونهما تجاه لجنة النزاعات، سيتعرضان لعقوبات من قبل لجنة الانضباط، وبعد التسوية، سيعاد لهما الطابع الاحترافي القانوني، بعد أن تم تضييعه بنزولهما للقسم الوطني الهاوي.
جدير ذكره، أن أول أمس، قد عرف إعلان القائمة النهائية للفريق الرديف، والمتكونة من 25 لاعبا، والتي ستنطلق في التحضيرات صبيحة السبت المقبل.
فوغالي زين العابدين
