نجحت جمعية عين مليلة سهرة أمس الأول في العودة بنتيجة ايجابية من ملعب 5 جويلية الأولمبي، عندما فرضت التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة على الضيف مولودية الجزائر، في مباراة أحرج فيها أشبال المدرب عز الدين آيت جودي نجوم المولودية، وكادوا يخطفون منهم النقاط الثلاث، لولا ضربة الجزاء المشكوك في أمرها، والتي منحها الحكم سعيدي للمحليين في د81 تولى تنفيذها المتألق درارجة بنجاح، قبل أن يتمكن البديل صيام من معادلة النتيجة ثلاث دقائق بعد ذلك، بعد استغلاله ارتباكا في دفاع النادي العاصمي.
وأبان رفاق القائد زياد رابح عن الكثير خلال جولة الافتتاح، وهو ما يؤكد بأنهم عازمون على تفادي سيناريو الموسم الماضي، أين ضمنوا البقاء في دوري الكبار في آخر جولة، ولو أن المخاوف لا تزال تراود الطاقم الفني، في ظل المشاكل المادية التي تعاني منها الجمعية، والتي قد تضع لاصام على كف عفريت مع مرور الجولات، خاصة في حال مطالبة اللاعبين بالمستحقات العالقة، وما ينجر عن هذا من مصاعب قد تعصف بكافة الأحلام.
يأتي هذا في وقت كان التعادل المسجل بين المولودية ولاصام بمثابة الصدمة القوية لأنصار الفريق المحلي، سيما بعد الانتدابات النوعية التي قامت بها المولودية، خلال الميركاتو الماضي، من خلال جلبها نجوم الصف الأول في البطولة الوطنية، في شاكلة كل من جابو وبلخير وحراق ومؤذن وميباراكو، غير أن هذا لم ينعكس بالإيجاب على مردود المولودية التي كادت تخسر النقاط الثلاث لو أحسن مهاجمو لاصام استغلال المرتدات التي أتيحت لهم، في انتظار استفاقة أشبال برنار كازوني المرشحين فوق العادة للظفر بلقب الموسم الجديد، في ظل التركيبة الرائعة للفريق.
مروان. ب
