قررت إدارة نادي المحرق البحريني منافس النادي الرياضي القسنطيني في الدور 32 من الكأس العربية للأندية الأبطال برمجة تربص مصغر بمدينة الجسور المعلقة، قبل مباراة الذهاب المبرمجة يوم 27 أوت الجاري بملعب الشهيد حملاوي بداية من الساعة الثامنة والنصف.
وفي السياق ذاته، فقد أكدت مصادرنا، أن نادي المحرق البحريني يصل إلى مدينة الجسور المعلقة على دفعتين، بعد أن وجدت إدارة الفريق صعوبات في الحجز لجميع أعضاء البعثة من البحرين إلى تركيا، ومن تركيا إلى قسنطينة، في ظل غياب رحلة مباشرة من العاصمة البحرينية المنامة..
وتضم بعثة نادي المحرق البحريني، حسب المراسلة التي وصلت إدارة الشباب 36 فردا، حيث تصل الدفعة الأولى إلى مدينة الجسور ب12 فردا فقط، ويكون ذلك يوم 24 أوت الجاري، فيما تصل الدفعة الثانية المشكلة من 24 فردا يوم 25 أوت مباشرة لمطار قسنطينة.
إلى ذلك، علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن الاتحاد العربي لكرة القدم أسند مهمة إدارة مباراة السنافر والضيف المحرق البحريني إلى الحكم المغربي نور الدين جعفري، وسيساعده في مهامه كل من يوسف مبروك و مصطفى أكركاد، فيما سيكون الحكم الرابع المغربي جلال جهيد، فيما عين الاتحاد العربي محافظ المباراة من لبنان، ويتعلق الأمر ببشير شفيق عبد الخالق، في انتظار تعيين مراقب الحكام، مثلما جرت عليه العادة في جميع المباريات التابعة لهذه المنافسة، على أن يكون المكلف بالإعلام من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.
على صعيد آخر، يبدو أن صانع الألعاب سيد أحمد عواج مهدد بسيناريو مشابه لما حدث مع أمين بلمختار، الذي عانى الويلات مع المدرب لافان، قبل أن يقرر الرحيل نحو أهلي البرج، ولو أن التقني الفرنسي حاول الرفع من معنويات عواج من خلال شرح الأسباب التي جعلته لا يعتمد على خدماته إلى حد الآن، في خرجة تؤكد بأن فرصة ابن الباهية وهران ستأتي لا محالة وما عليه سوى التضحية في التدريبات.
وقام لافان باستبعاد عواج للمباراة الثانية على التوالي، وهو ما يؤكد عدم رضا التقني الفرنسي على ما قدمه اللاعب في التدريبات، غير أن مصادرنا أكدت بأن هناك أسباب أخرى جعلت مدرب السنافر يواصل تهميش عواج تتمثل بالدرجة الأولى في عدم وصوله للجاهزية المثلى مقارنة ببقية الزملاء الذين يتفوقون عليه من حيث عدد الحصص التدريبية، وهو الذي ضيع تقريبا التربص الأول الذي جرى بمنطقة حمام بورقيبة.
وفي سياق منفصل، أكدت مصادرنا بأن المدرب دينيس لافان غاضب من المدافع الأيسر إسلام هريدة، بسبب غياباته الأخيرة، ويهدد باستبعاده النهائي من حساباته، خاصة بعد استرجاع الثنائي صالحي وبدبودة.
ويبدو أن وضعية هريدة لم تعد مريحة في فريقه الجديد، فبعد أن حاولت الإدارة التخلص منه بشتى الطرق، قبل غلق الميركاتو توترت علاقته أكثر مع المدرب لافان، وهو ما من شأنه أن يبقيه خارج الخدمة لإشعار غير معلوم.
شكاوي القدامى تؤرق الملاك
تسبب تواجد مسؤولي شركة أشغال الآبار في عطلة، وفي مقدمتهم رئيس مجلس الإدارة سعيد ناوري في تأخر تسريح المستحقات العالقة لبعض العناصر الجديدة، على غرار شيبان وبدبودة وعواج وبالغ ومزيان، غير أن المناجير العام عدلان بوخدنة اجتمع بهم، وحاول طمأنتهم بأن أموالهم ستكون في أرصدتهم في أقرب وقت، وهو ما أراح الجميع، وجعلهم يركزون على التحديات التي تنتظرهم مع الشباب.
على صعيد آخر، يبدو أن شكاوي بعض القدامى وفوزهم بمبالغ مالية معتبرة أصبح يشكل هاجسا لدى ملاك الفريق، خاصة بعد أن أقرت الجهات المعنية بضرورة تسديد ما يقارب الملياري سنتيم للثنائي المغترب حوري وحنايني، في انتظار الحسم في قضية كروش التي وصلت إلى أروقة الفيفا، وهناك مؤشرات توحي بكسبه القضية، بعد أن طلبت منه المحكمة الدولية إرسال رقم حسابه البنكي.
هذا، وينتظر الجميع أن يسعى المناجير العام عدلان بوخدنة جاهدا لإيجاد مخرج ودي مع حوري وحنايني، خاصة وأن الفريق مرشح لخسارة مبالغ أكبر في حال وصول قضيتهما إلى أروقة المحكمة الرياضية «التاس».
بورصاص.ر