فند الناخب الوطني كافة الأخبار التي تحدثت عن رغبته في الانسحاب من تدريب الخضر، بعد العودة من نهائيات كأس أمم إفريقيا بمصر، حيث وصف في أول تدخل مباشر كل ما نقلته وسائل الإعلام بالإشاعات التي تعود عليها، منذ استلامه زمام العارضة الفنية للخضر، خلفا لرابح ماجر، وقال بلماضي في هذا الخصوص:” بعد عودتي من مصر، أردت تفادي الصحافة لكي لا أعلم بأي شيء يخص مستقبلي، ولكن الأصداء كانت تصلني حول كل ما يحدث، كل ما قيل عن رحيلي إشاعات لا أساس لها من الصحة، وفضلت عدم الرد عليها، لأنها أصبحت عادة ولا تشكل لي أي عائق”.
وأوضح الناخب الوطني، أن السبب الأبرز الذي قد يدفعه لرمي المنشفة، هو عدم قدرته على إدارة المجموعة بالشكل اللازم، حيث قال في هذا الشأن: «ما يحفزني في كل صباح هو تطوير اللاعبين، عندما أدرك أنني لن أستطيع تطوير مجموعتي، فعندها سأنسحب من تدريب المنتخب الوطني”.
كما عاد بلماضي للحديث عن الكيفية التي مكنتهم من مخالفة كافة التوقعات والتتويج بنهائيات كان مصر، مشيدا في معرض حديثه بإرادة وروح اللاعبين، وهنا قال:” الدورة كانت صعبة واللاعبون أبانوا عن قوتهم، خاصة من خلال تحدي كافة الظروف والضغوطات التي فرضت علينا قبل التنقل إلى مصر، لقد انتقدوا بعض الاختيارات، كما لم يرحمونا بسبب التربص في الدوحة، ولكن بفضل التلاحم والروح التي كانت موجودة بيننا حققنا هذا الإنجاز، فطيلة شهرين كاملين لم يحدث أي شيء سلبي، سوى حادثة بلقبلة، وبالتالي فهذا المنتخب سيبقى محفورا في ذاكرة الجزائريين”.
مروان. ب