كشفت مصادر عليمة بأن طاسيلي منحت المدير العام عمار بن طوبال الورقة البيضاء، حيث جددت الثقة في خدماته خلال الاجتماع الذي كان لها معه أمس الأول بالعاصمة، كما طالبته بالإسراع في ضبط كافة الأمور الخاصة بالموسم الكروي الجديد، خاصة وأنها تصر على تعديل الأوتار لتفادي الوقوع في نفس مشاكل الموسم المنقضي.
بالمقابل أكدت مصادرنا بأن عملية التوقيعات مع اللاعبين الجدد مؤجلة إلى ما بعد انعقاد مجلس الإدارة، أين يرتقب تحديد المهام وتوزيع المسؤوليات.
من جهة أخرى استغل بن طوبال تواجده بالعاصمة من أجل الحصول على موافقة مسيري طاسيلي بخصوص بعض الأمور أبرزها ميزانية الاستقدامات، خاصة وأن الأخير قد راسلهم في فترة سابقة من أجل تحضير الأموال التي تمكنه من دخول سوق الانتقالات الصيفية بقوة، حيث من المرتقب أن تكون بخزينة النادي في الساعات القليلة القادمة.
يأتي هذا في الوقت الذي علمت فيه النصر بأن المحكمة الرياضية قد أجبرت إدارة الشباب على دفع مستحقات المهاجم السابق محمد دحمان المقدرة بـ1.1 مليار، ما سيضع إدارة الشباب في حرج، خاصة في ظل الضائقة المالية التي تعانيها في ظرف حساس.
على صعيد آخر ذكر مصدر مطلع أن بن طوبال جدد اهتمامه بمدافع جمعية الشلف نعماني، حيث وضعه من أبرز الخيارات البديلة في محور الدفاع، وسيحاول ربط الاتصال به في الساعات القليلة القادمة، من أجل إقناعه بإمكانية حمل ألوان الشباب.
في سياق ذي صلة جدد المدير العام اهتمامه بمتوسط ميدان أمل الأربعاء حروش، حيث تحصل على موافقته النهائية أمس الأول، أين تعهد اللاعب العاصمي بجلب وثائق تسريحه من الأربعاء، خاصة وأنه يطمح لخوض تجربة مع النادي الرياضي القسنطيني، وسبق لبن طوبال أن اتصل بحروش، قبل أن تتعطل المفاوضات لأسباب مجهولة، ولكن إصرار المدير العام للشباب على جلبه جعل الاتصالات تتجدد، كما أبدى بن طوبال اهتمامه بمدافع وفاق سطيف فريد ملولي، حيث لا يزال في إنتظار رده على العرض الذي قدمه له، علما وأن صفقة ملياني سقطت في الماء، عقب رغبته في الاستمرار مع الشلفاوة.
من جهة أخرى حل صبيحة أمس اللاعب حاجي رفقة مناجيره بمدينة قسنطينة، أين التقيا المدير العام، وأنهيا معه كافة التفاصيل التي تربطه بالشباب، خاصة وأن اللاعب قد اتفق مع المسيرين على المغادرة، وتحصل حاجي الذي فسخ عقده بالتراضي على أجرة شهرية وحيدة مقابل الحصول على وثائق تسريحه.
وكان للنصر حديث هاتفي مع حاجي أكد خلاله:» تشرفت باللعب للشباب، ولكن الأمور لم تسر معي كما كنت أريد، ما جعلني أقرر الرحيل بحثا عن تجربة جديدة، لقد دخلت الفريق من الباب الواسع، والحمد لله أترك مكاني نظيفا، وأتمنى حظا موفقا للشباب الموسم القادم».
مروان. ب