عادت عشية أمس، تشكيلة شبيبة سكيكدة بفوز ثمين من عاصمة الحماديين بجاية، بعد فوزها على الشبيبة المحلية التي تواصل سقوطها.
الشوط الأول، عرف تضييع العديد من الفرص لا سيما من جانب أصحاب الأرض، الذين بادروا منذ الوهلة الأولى إلى الهجوم بحثا عن هدف السبق، وكادوا يصلون إلى هذا المبتغى في الدقيقتين (16 و18)، لولا نقص التركيز والتسرع، اللذان حالا دون استغلال المهاجمين مفتاحي وقنينة للفرصتين المتاحتين لهما.
وفي الجهة المقابلة، تمكن الزوار في أول فرصة أتيحت لهم في الدقيقة (24)، من فتح باب التسجيل عن طريق بتروني، عندما استغل توزيعة بوطبة على الجهة اليسرى، وباغت الحارس علوي برأسية محكمة.
فرحة السكيكدين لم تدم سوى ست دقائق، لأن البجاويين تمكنوا في الدقيقة (30)، من معادلة النتيجة عن طريق ركلة جزاء نفذها الاختصاصي غانم.
وكادت الشبيبة السكيكدية في الدقيقة (34)، ترجيح الكفة لصالحها عن طريق بتروني، الذي وجه تسديدة قوية أخرج على أثرها الحارس علوي الكرة إلى الركنية.
بعدها فرض الفريق البجاوي ضغطا رهيبا على منطقة المنافس، وخلق أربعة فرص سانحة للتهديف، غير أن السرعة وبراعة الحارس قاسم حالا دون ترجمتها إلى هدف على الأقل، لينتهي الشوط الأول بنتيجة التعادل، وسط توتر أعصاب لاعبو ومسيرو الفريقين، الذين دخلوا في مناوشات كلامية، كادت أن تتحول إلى تشابك بالأيدي لولا تدخل بعض العقلاء وعناصر الأمن، الذين أعادوا الأمور إلى نصابها.
الشوط الثاني، سار على نفس منحى سابقه، حيث هددت شبيبة بجاية مرمى المنافس في الدقيقتين (50 و 53)، عن طريق خزري ومفتاحي، قبل أن تتمكن الشبيبة السكيكدية من توقيع هدف ثان، بواسطة العائد حميدي عن طريق تسديدة أرضية من على مشارف منطقة العمليات.
بعد هذا الهدف المباغت، رمى المحليون بكل ثقلهم في الهجوم بحثا عن التعادل على الأقل، غير أن التسرع وبراعة الحارس قاسم منعت ذلك، وحالت دون ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف لينتهي اللقاء بفوز الشبيبة السكيكدية، وسط غضب أنصار الفريق البجاوي، الذين رشقوا أرضية الميدان بالمقذوفات، وشتموا اللاعبين والمسيرين. أ/س
