لقي اللاعب رضواني السعدي تضامن الكثيرين في محيط أسرة وفاق سطيف، حيث تعالت الأصوات المطالبة بضرورة الإسراع في مثول اللاعب أمام المجلس التأديبي، قصد طي ملفه بشكل نهائي وإعادته لتدريبات الفريق الأول.
ويرى الكثيرون أن رضواني إبن الفريق، كونه تدرج في مختلف الفئات الشبانية له، كما أن الرهان كبير عليه خلال الموسم الحالي، قصد قيادته التشكيلة لتحقيق نتائج إيجابية، لاسيما في ظل الهجرة الجماعية لقرابة سبعة ركائز في فترة الانتقالات الصيفية المنصرمة، غير أن المعني على الرغم من تلقيه العديد من العروض، إلا أنه رفض تغيير الفريق بنادي آخر، وتمسك بتشريف عقده.
واقترح عدد من الأنصار والمحبين والفاعلين على رئيس الفريق الإسراع في عقد المجلس التأديبي، مع تسليط عقوبة مالية، نظير التصرف الذي بدر عنه، مع الإسراع في إدماجه مع المجموعة.
بالمقابل، فإن بعض الأطراف المعارضة لحملة التضامن مع رضواني، أشارت بأن التصرف الذي بدر عنه، ومناوشاته الكلامية مع رئيس الفريق سابقة خطيرة، ولا يجب أن تمر مرور الكرام، قصد فرض الانضباط وتطبيق النظام الداخلي للنادي، في وقت تنتظر الإدارة الحصول على اعتماد المسير، قصد عقد المجلس التأديبي والشروع في تطبيق الأمور التنظيمية والإدارية، وفقا للأطر القانونية.
إلى ذلك، استأنفت التشكيلة السطايفية التحضيرات، للمباراة المقبلة لحساب الرابطة المحترفة الأولى أمام جمعية الشلف، وستحضر من خلال إجراء لقاءين وديين، بداية بمواجهة نجم مقرة هذا الإثنين ومباراة أخرى أمام إتحاد بسكرة.
وسيستغل الطاقم الفني السطايفي، فترة توقف البطولة قصد تنويع الحصص التدريبية، مع الرفع من الجاهزية البدنية لعناصر التعداد، حيث برمج أمس المحضر البدني فارس بلخير، خلال الحصة التدريبية الصباحية، اختبار السرعة الهوائية القصوى، وقد تمكن اللاعبون الشبان من تحقيق مستويات جيدة، على غرار عمورة، دالي وطلحي، ما يكشف الجاهزية البدنية للاعبي الرديف، الذين تم ترقيتهم ضمن تدريبات الأكابر.
ر.ت