حققت شبيبة سكيكدة فوزا ثمينا ومستحقا ولو بشق الأنفس على حساب الضيف مولودية سعيدة، الذي لعب بتشكيلة من الفريق الرديف في غياب لاعبيه الأساسيين، وهي النتيجة التي سمحت للشبيبة باستعادة نغمة الانتصارات، والاقتراب من كوكبة المقدمة.
الشوط الأولى، شهد سيطرة مطلقة لأصحاب الأرض، الذين دخلوا اللقاء بإرادة وعزيمة كبيرتين، من أجل الوصول لمرمى الخصم مبكرا .
وكان أول إنذار من قبل المحليين في الدقيقة 16 عن طريق بطروني، الذي وجد نفسه وجه لوجه داخل منطقة العمليات، لكن كرته يبعدها الحارس رباحي بصعوبة للركنية.
وبعدها بخمسة دقائق نفس اللاعب، ينفذ مخالفة مباشرة تصطدم بالعارضة الأفقية، وتجتاز خط المرمى لكن الحكم يرفض الهدف، بحجة عدم تجاوز الكرة لخط المرمى، ما أثار احتجاج لاعبي الشبيبة الذين راحوا يضغطون على دفاع الخصم، لغاية الدقيقة 40، حيث تحصلت عناصر الشبيبة على مخالفة نفذها بطروني، لتجد رأسية خودي لم يتوان في إسكانها مرمى رباحي.
فرحة الشبيبة بهدف السبق لم تدم طويلا، حيث تمكن الفريق الضيف من تعديل النتيجة في الدقيقة 44، عن طريق عزيز مستغلا هفوة دفاع الشبيبة، ليفتك الكرة ويسكنها شباك الحارس قاسم، قبل أن يعلن الحكم بن يحي نهاية الشوط بنتيجة التعادل الايجابي.
في المرحلة الثانية، ارتفع نسق اللعب خاصة من جانب أشبال المدرب بن شوية، الذين وجدوا صعوبة كبيرة في بناء الهجمات، نتيجة للمراقبة اللصيقة التي اعتمدها لاعبو الفريق الخصم، الذي حتى وإن قدم إلى سكيكدة بتشكيلة من الفريق الرديف، غير أنه أسال العرق البارد لرفقاء الحارس قاسم، لكن نصائح وتوجيهات بن شوية، أعطت ثمارها لتتمكن الشبيبة من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 64، عن طريق المدافع زحزوح برأسية محكمة خادع بها الحارس رباحي.
وتواصل ضغط الشبيبة، ليضيف نفس اللاعب الهدف الثالث في الدقيقة 91 ، وينتهي على إثره اللقاء بفرحة عارمة لأنصار الشبيبة.
كمال واسطة
