رفض صبيحة أمس، عضوا مجلس إدارة مولودية العلمة سمير رقاب وحسين بورديم، التوقيع لتنصيب صالح كراوشي رئيسا لمجلس الإدارة، رغم موافقة الأخير على الشروط التي وضعها الأول والثاني، من خلال تقديم اعتذارات رسمية في مختلف وسائل الإعلام، عن التصريحات الصحفية التي أدلى بها سابقا في حقهما، عندما سارعا إلى سحب الثقة التفويض، مباشرة بعد نهاية لقاء جمعية الخروب في الجولة السابعة من البطولة.
وحسب آخر الأخبار المتعلقة بالموضوع، فقد سارع كراوشي للاتصال بالعضوين رقاب وبورديم، ودعوتهما من أجل القدوم إلى مكتب المحضر القضائي، من أجل التوقيع على محضر التنصيب، لكن إجابتهما كانت الرفض المطلق، رغم الوعود المقدمة من جانبهما في الساعات الماضية، بالموافقة على تعيينه رئيسا مباشرة، بعد نشر الاعتذارات الرسمية.
النادي ضحية صراعات والأنصار يطلبون فتح تحقيق
تبين أن الهدف الحقيقي من خطوة رقاب وبورديم في اشتراط الاعتذارات الرسمية، هو ممارسة «الإذلال» في حق كراوشي تحت أنظار الشارع الرياضي، خاصة وأن الرجل معروف بهدوئه ورزانته في مثل هذه المواقف الصعبة، فيما تظل «البابية» ضحية «صراعات مختلف أجنحة أسرتها، لأن الجميع يريد الاستفادة من الأموال التي استفاد منها النادي مؤخرا، والتي تفوق 13 مليار سنتيم.
عجز الرئيس المؤقت كراوشي، عن الحديث مع اللاعبين من أجل طمأنتهم على موعد تلقي المستحقات العالقة، حيث رفض الاجتماع بهم من أجل إطلاعهم على آخر التطورات، خاصة وأن رفقاء بن زكري ينتظرون تسوية الأجور المتأخرة.
وينتظر أن تحدث مستجدات أخرى في الساعات المقبلة، لاسيما وأن بعض الأنصار، يريدون مراسلة والي سطيف محمد بلكاتب وحتى الجهات الأمنية المختصة، من أجل دعوتها إلى فتح تحقيق حول حقيقة ما يجري في الفريق.
ومن جانب آخر، تواجد العشرات من الأنصار في حصة استئناف التدريبات بميدان مسعود زوغار، وكان الهدف توجيه لوم اللاعبين، بسبب الهزيمة المخزية أمام أولمبي المدية في الجولة الماضية، حيث خصوا كل من الحارس بن خوجة والمدافعين صايلة بودرامة والمهاجم زرقين بشتائم قاسية، واتهموهم صراحة بتسهيل مهمة المتصدر من أجل الفوز بنتيجة ثقيلة، بهدف خدمة أطراف تريد الإشراف على تسيير النادي في قادم الجولات.
أحمد خليل