صنع هاريس بلقبلة وبلال عمراني الحدث، عبر وسائل الإعلام الفرنسية مؤخرا، حيث خصصت لهما حيّزا معتبرا للحديث عما يعيشانه في الفترة الحالية، مع نادييهما بريست الفرنسي وكلوج الروماني على التوالي، ولو أن خرجة عمراني تبقى الحدث الأبرز، خاصة بعد تصريحاته التي قال فيها بأنه لاعب فرنسي، على الرغم من ارتباط اسمه بالجزائر، إذ تشير آخر الأخبار لإدراج اسمه ضمن القائمة المعنية بالمشاركة في لقاءي زامبيا وبوتسوانا، ولو أن تواجده في قائمة 23 يبقى مستبعدا، بعد تعافي إسلام سليماني من الإصابة، وعودة أندي ديلور لأجواء المنافسة.
وأكد عمراني على هامش المباراة التي جمعت ناديه كلوج الروماني ورين الفرنسي في «الأوروبا ليغ» سهرة الخميس الماضي، بأنه يصنف نفسه فرنسيا، وصرح قائلا في هذا الشأن :»لكوني فرنسي، الفوز والتألق في هذا البلد أمر مهم بالنسبة لي، أردت أن أظهر للفرنسيين بأن اللعب في الدوري الروماني لديه ميزته الخاصة"، وتأتي تصريحات صاحب 26 عاما، لتؤكد أن عمراني أراد أن يتحدث عن تكوينه الفرنسي لا أكثر ولا أقل، كونه حسم أمره باللعب لمنتخب الأجداد منذ وقت طويل، بدليل ما صرح به في وقت سابق لموقع "لاغازيت دي فوناك»، حينما أكد بأنه ينتظر على أحر من الجمر دعوته لتمثيل الخضر، في انتظار أن تتحقق أمانيه في القريب العاجل، وهو الذي أكدت وسائل الإعلام الرومانية تلقيه استدعاء أوليا من طرف بلماضي.
من جهة أخرى، أعدت جريدة «ليكيب» الفرنسية روبورتاجا مطولا عن هاريس بلقبلة نجم نادي بريست، والمرشح بقوة للعودة إلى صفوف الخضر، حيث استحضر خلال تصريحاته فضيحته مع المنتخب، والتي تسببت في حرمانه من المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وعنونت الصحيفة الفرنسية مقال بلقبلة «المازح التائب»، في إشارة إلى ما عاشه قبل التنقل إلى مصر، موضحة بأن لاعب الاسترجاع تجاوز الصدمة الآن، ويحلم بالعودة إلى صفوف الخضر بداية من تربص الغد، وقال صاحب 25 عاما في هذا الخصوص:" ما حصل في تربص قطر كان مزحة بيني وبين أوكيجة، ولكنها انقلبت لأمور أخرى فيما بعد".
وتابع بلقبلة بأنه عاش لحظات صعبة جدا، بعد طرده من معسكر الخضر، وصرح قائلا:" والداي غضبا مني لأسابيع طويلة بعد تلك الحادثة، لقد كنت أشعر بالعار، ولم أكن أعرف ما أقوله لهما، لقد طويت تلك الصفحة، وأتطلع للعودة بقوة، في انتظار تواجدي في لقاءي زامبيا وبوتسوانا".
مروان. ب
