نجا مدافع المنتخب الوطني يوسف عطال من إصابة خطيرة، بعدما أظهرت أمس الكشوفات التي خضع لها عدم معاناته من تمزق على مستوى الأربطة المتعاكسة للركبة، وأن إصابته كانت على مستوى غضروف الركبة الساق اليمنى للاعب، أين سيكون مدافع الخضر مجبرا على إجراء عملية جراحية في الساعات المقبلة، ستبعده عن الميادين لمدة قد تزيد عن الشهر (احتمال 6 أسابيع).
ونشر أمس، موقع نادي نيس الفرنسي بيانا طمأن من خلاله عشاق ومحبي مدافع الخضر، خاصة وأن تصريحات المدرب باتريك فييرا بعد نهاية مباراة ميتز سهرة أول أمس، فتحت باب التأويلات حول تعرض خريج مدرسة بارادو لإصابة خطيرة، بالنظر إلى علامات الحسرة التي بدت على محياه، وهو يتحدث على أمله في أن تكون الكشوفات التي سيجريها عطال مطمئنة.
ومن حسن حظ الناخب الوطني جمال بلماضي، أن الخضر لن يكونوا على موعد مع لعب أي مباراة رسمية خلال شهر ديسمبر الجاري أو حتى شهر جانفي القادم، بالنظر إلى وزن عطال في تشكيلة المنتخب، أين بات ركيزة لا يمكن الاستغناء عنها، ومستواه تطور كثيرا.ويوجد عطال محل اهتمام عديد الأندية الأوروبية، في صورة نادي باريس سان جيرمان، ونادي توتنهام، خاصة وأن المدرب مورينيو معجب بإمكاناته، وحتى نادي تشيلسي، الذي رفع عنه الاتحاد الدولي للعبة المنع من الاستقدامات في اليومين الماضيين، ما يجعل انتقال مدافع الخضر إلى أحد الأندية الأوروبية العريقة يبقى واردا، رغم أن إدارة نيس على لسان رئيسها، أكدت عدم رغبتها التفريط في خدمات خريج مدرسة بارادو، شريطة وصول عرض رسمي من طرف أحد عمالقة القارة العجوز.
بورصاص.ر