lاللاعبون فقدوا الرغبة في اللعب !
أكد مدرب جمعية عين مليلة عز الدين آيت جودي، بأنه يفكر في تقديم استقالته، في حال ظلت أوضاع الفريق المادية على ما هي عليه، مضيفا في حواره للنصر، بأن هناك عدة أسباب كانت وراء الانهزام المُذل أمام سطيف، غير أن فقدان اللاعبين للرغبة كان مؤثرا بشكل أكبر، خاصة وأنهم ملوا الوعود المتكررة للإدارة التي لم تنجح
في احتواء الأزمة المادية.
n أعلنت استقالتك من تدريب لاصام، بعد ما حدث بملعب الثامن ماي والخسارة برباعية أمام الوفاق ؟
أجل، لقد أكدت انسحابي من العارضة الفنية للفريق، بعد نهاية لقاء الوفاق، لأنه لا يمكنني أن أتقبل تلك المهزلة التي حدثت، خاصة وأن الانهزام برباعية كاملة غير مقبول على الإطلاق، فما بالك أمام فريق لا يتواجد في أفضل أحواله، لقد كنت غاضبا للغاية، لأن الفريق الذي يصمد في وجه كل من مولودية الجزائر وشباب بلوزداد واتحاد العاصمة خارج الديار، ويتخطى فرقا مثل بلعباس ومولودية وهران بالأداء والنتيجة، لا يمكن أن يظهر بذلك المستوى المتواضع، إلى درجة جعلتني أشعر بأنني أدرب فريق من القسم الرابع أو الخامس، هناك أمور جعلتني أعلن استقالتي، ولو أن مغادرتي في الوقت الحالي غير مطروحة، وما قلته كان في لحظة غضب.
nإذن تؤكد استمرارك على رأس العارضة الفنية للجمعية ؟
صحيح أنني سأواصل مهامي كمدرب للاصام، ولكن هذا لا يمنع من تقديم استقالتي في أي لحظة، خاصة إذا لم تتحسن أوضاع الفريق، فقد مللت من الوعود وبقاء اللاعبين دون مستحقات، فهذا وحده كان سببا مباشرا في ظهورهم بذلك الأداء المتواضع، فلا يمكن أن تطلب من اللاعبين التألق والإدارة عاجزة حتى عن صرف منح المباريات، ما كنت أخشى منه وصلنا له، والمتمثل في فقدان اللاعبين الرغبة في المواصلة.
nتبدو متذمرا مما يحدث، أليس كذلك ؟
كيف لا أكون مستاء والفريق قادر على قول كلمته هذا الموسم، في ظل التعداد الجيد الذي نمتلكه، ولكن من المستحيل العمل في مثل هذه الظروف، فالإدارة مطالبة بالتحرك، والسلطات المحلية ملزمة بالوقوف إلى جانب الممثل الوحيد لولاية أم البواقي، أعتقد بأن خسارة سطيف بمثابة درس شديد اللهجة، وإن لم تتحسن الأوضاع فلاصام في وضعية خطيرة.
n كيف تتوقع مستقبل الفريق ؟
فريقنا مطالب بتجاوز نكسة سطيف، والتفكير في الاستحقاقات القادمة التي تنتظرنا، والبداية بمباراة شباب قسنطينة بملعبنا الأسبوع المقبل، وهناك سنكون مطالبين بالإبقاء على النقاط الثلاث التي ستجعلنا في مأمن من أي أزمة، في انتظار أن تتحسن أوضاعنا المادية التي أنا متأكد بأنها من كانت وراء هزيمتنا المذلة في سطيف، دون نسيان بعض الأمور الجانبية، التي مارسها الفريق المحلي والتي أتت أكلها، كونها أثرت على فريقي بالكامل.
حاوره: مروان. ب
