حسم أمس وفاق سطيف مواجهته أمام الضيف شبيبة الساورة، بهدفين نظيفين، ما مكنه من رفع رصيده إلى 17 نقطة، والارتقاء في سلم الترتيب.
بداية المباراة كانت حذرة، وشهدت سيطرة أصحاب الأرض مع مرور مجرياتها، بالموازاة مع غياب ردة فعل من الزوار.
وكانت أول فرصة حقيقية للتهديف في (د26)، بعد توزيعة قندوسي ناحية توري، الذي كان في وضعية جيدة ووجها لوجه لكنه أخفق في إيداعها داخل الشباك.
بعدها بخمس دقائق، قندوسي يراوغ الحارس، لكن المدافع بوبكر يبعد الكرة ومعها الخطر.
محاولات وضغط السطايفية، كلل بهدف أول في (د38)، حيث شهدنا لعبة جماعية في وسط الميدان، بوصوف يمرر ناحية جحنيط، بدوره في العمق لغشة في وضعية وجها لوجه ويفتتح مجال التهديف.
هذا الهدف فتح شهية السطايفية، الذين سجلوا الثاني قبل إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول، عند (د41) بعد لعبة رائعة من بوصوف، الذي مرر ناحية غشة، الأخير يتوغل على الجهة اليمنى ثم يمرر لتوري، الذي كان في وضعية سانحة وبتسديدة يضع الكرة داخل الشباك، لينتهي الشوط بتقدم النسر الأسود بثنائية.
الشوط الثاني كان على غرار سابقه، فريق يهاجم وآخر يدافع، لكن الوفاق ضيع العديد من الفرص السانحة، لعل أخطرها توغل غشة في (د56) بعد تمريرة بوصوف، إذ وجد نفسه وجها لوجه، يحاول تجاوز الحارس ثم يسدد، وكرته تصطدم في الزاوية الأرضية للقائم الأيمن.
محاولات الوفاق تواصلت في ظل غياب كلي للشبيبة، حيث شهدنا تسديدة قوية من خارج المنطقة لبوصوف عند (د60)، استعمل الحارس سعيدي كل براعته لإخراجها للركنية، تلاها تضييع لاعب الوفاق بوصوف فرصة تسجيل الهدف الثالث عند (66)، بعد استفادة الوفاق من ركلة جزاء، بعدما تصدى الحارس سعيدي للرمية.
لتنتهي المباراة بفوز وفاق سطيف، بعد سيطرته بالطول والعرض على المباراة، مع تألق لافت لغشة وبوصوف، الأخير تلقى عرضا جديدا للاحتراف في مونبيليي الفرنسي، ويتجه لمغادرة النسر الأسود في الميركاتو الشتوي.
ر.ت