عودتي للسنافر مسألة وقت وقد ترسم اليوم
أكد الحارس شمس الدين رحماني، صحة ما أشيع في محيط شباب قسنطينة عن قرب عودته لفريق السنافر، وقال في حوار مع النصر، إن وكيل أعماله سيلتقي اليوم مسؤولي الشباب لترسيم الصفقة، خاصة وأنه فسخ عقده مع نادي ضمك السعودي وتحصل على وثائق التسريح.
بعد تجربة قصيرة لم تتعد الخمسة أشهر، قررت مغادرة الدوري السعودي، لماذا ؟
بعد مشواري الجيد في البطولة الوطنية، تلقيت عدة عروض الصائفة الماضية، غير أنني اخترت الدوري السعودي في آخر المطاف، في وجود عديد الحراس الجزائريين هناك، غير أن إمضائي لنادي ضمك لم يكن قرارا صائبا، كوني تفاجأت بالمستوى المتواضع لهذا الفريق مع انطلاق الموسم، حيث اكتفينا بتحقيق سبع نقاط فقط من أصل 13 مباراة، وهو ما لا يتماشى مع طموحاتي، ولذلك قررت مغادرة هذا الفريق، بحثا عن تحد جديد.
كيف وافق مسؤولو ضمك على فسخ عقدك وأنت تعد الحارس الأول ؟
لم أواجه أي صعوبات لإنهاء ارتباطاتي مع نادي ضمك السعودي، في ظل إدراجي لبند في عقدي يقضي بفسخه بمجرد عدم الوصول إلى 20 نقطة خلال مرحلة الذهاب، حيث طلبت ملاقاة المسيرين، وأعربت لهم عن رغبتي في تفعيل هذا البند، كوني لم أعد مرتاحا معهم، والحمد لله وافقوا على طلبي، كونهم لاحظوا إلحاحي على المغادرة، أين فسخت عقدي رسميا، وتلقيت وثائق تسريحي، ما يجعلني قادرا على التفاوض مع الأندية، التي تريد الظفر بخدماتي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
يقال بأنك في طريق العودة إلى فريقك الجديد شباب قسنطينة، ما صحة هذا الخبر ؟
أجل، أنا في مفاوضات متقدمة مع فريقي السابق شباب قسنطينة، ورغبتي كبيرة في ارتداء زي هذا الفريق مجددا، خاصة وأنني غادرته مرغما كما تعلمون، لقد أنهيت ارتباطاتي مع نادي ضمك مؤخرا، وبالتالي يحق لي التفاوض مع من يريد الظفر بخدماتي، وفي مقدمتهم فريق الشباب الذي ضرب مسؤولوه موعدا لوكيل أعمالي غدا (يقصد اليوم )، من أجل إنهاء كافة التفاصيل الخاصة بعودتي، في انتظار قدومي للجزائر، من أجل ترسيم انضمامي إلى السنافر.
ما رأيك في النتائج التي حققها الشباب هذا الموسم ؟
رغم انتقالي إلى الدوري السعودي، إلا أنني بقيت متابعا وفيا لمباريات فريقي السابق، لعّل آخرها مباراة نجم مقرة في إطار منافسة كأس الجمهورية، حيث حقق الشباب تأهلا مستحقا بالأداء والنتيجة، في انتظار مواصلة المغامرة في هذه المنافسة التي تعني الكثير بالنسبة للأنصار.
حاوره: مروان. ب