تراجع أمس، الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عن برمجة لقاء المنتخب الوطني ومنتخب زيمبابوي لحساب الجولة الرابعة بملعب باربورفيلدس بمدينة بولا وايو، وهو ما أخلط حسابات التقني الكرواتي زدرافكو لوغاريزيتش، الذي كشف للنصر، عن اضطراره لتغيير كل مخططاته التي ضبطها في وقت سابق رفقة مساعديه ومسؤولي الاتحادية.
وأكد المدرب زدرافكو لوغاريزيتش شروع مسؤولي اتحادية زيمبابوي في البحث عن ملعب خارج البلد، لاحتضان مواجهة الخضر، موضحا في هذا الشأن للنصر:» سنكون أمام حتمية البحث عن ملعب آخر في بلد قريب، ومهمتنا تعقدت كون الكاف منحتنا مهلة قصيرة لأجل موافاتها باسم الملعب الذي سيحتضن لقاء منتخبي والمنتخب الوطني».
وفي السياق ذاته، فإن بلدان جنوب إفريقيا والموزمبيق هما الأقرب لاحتضان مواجهة المنتخب الوطني، على اعتبار أن برمجة المواجهة بزامبيا أو بوتسوانا، تبقى مستبعدة على اعتبار أنهما يوجدان في نفس المجموعة في تصفيات الكان. ويصب قرار الكاف في مصلحة المنتخب الوطني بالدرجة الأولى، الذي سيتفادى اللعب بزيمبابوي وتحت ضغط أنصار المنتخب المحلي، خاصة في حال نقل المواجهة إلى جنوب إفريقيا، التي يسودها مناخ معتدل من جهة، إضافة إلى جودة الملاعب في بلاد البافانا بافانا، وهو ما يساعد رفقاء محرز على العودة بنتيجة إيجابية وضمان التأهل مبكرا للكان. علما، وأن أشبال بلماضي يتصدرون المجموعة برصيد ست نقاط، والفوز في لقاء الجولة الثالثة أمام نفس المنافس يوم 26 مارس المقبل بالجزائر، يجعل الخضر يضعون قدما في الكان المقبلة.
جدير ذكره أن مدرب منتخب زيمبابوي زدرافكو لوغاريزيتش، كان قد كشف في عدد أمس للنصر، عن مباشرة الاستعدادات لاستقبال المنتخب الوطني بمدينة بولا وايو، التي تبعد عن العاصمة هراري بحوالي 370 كلم، قبل أن يصدم بمراسلة الكاف التي رفضت مقترح الاتحادية الزيمبابوية، وطلبت من المسؤولين على الكرة بهذا البلد، ضرورة البحث عن ملعب بديل في دولة مجاورة.
بورصاص.ر