دفعت جمعية الخروب ثمن الاضطرابات الأخيرة غاليا، بعد عودة التشكيلة من مدينة غليزان تجر أذيال الخيبة والهزيمة المذلة، قبل أن تتبع باستقالة المدرب محمد باشا
وعاش فريق الجمعية أسبوعا مضطربا، بدأ بقضية منحة مقابلة الأربعاء وانتهى بإعلان معمر ذيب بالاستقالة.
وكشف المدرب محمد باشا عن استقالته بعد نهاية المقابلة، وصرح في هذا الخصوص:» قررت تقديم استقالتي واعتذر لأنصار الفريق والإدارة، ولعلمكم قرار الانسحاب اتخذته قبل المقابلة ولا علاقة له بالخسارة».
وبالعودة إلى مجريات المقابلة، أكد باشا بأنه لم يتعرف على فريقه تماما:» لم أفهم سبب ظهور فريقي بوجه جيد في ملعب الخروب، أما خارج الديار فيظهر بوجه شاحب، واليوم بصراحة لم أتعرف على فريقي بتاتا، وحتى مقابلة أولمبي المدية التي خسرناها برباعية قدم اللاعبون مردودا مقبولا وانهزمنا في جزئيات صغيرة، أما في غليزان فالوضع اختلف تماما».
وذكرت مصادر مطلعة للنصر، أن المدرب باشا أعلن استقالته أمام اللاعبين في غرف تغيير الملابس مابين الشوطين، عندما كان الفريق منهزما 3-0، وهو الأمر الذي لم يعجب بعض مرافقي الفريق.
من جهة أخرى، أكدت الإدارة بأنها لم تتحدث مع المدرب بشأن الاستقالة، وتعتبره مدربا للايسكا، كما أنها لم تقرر إقالته، وستنتظره لقيادة المجموعة في حصة الاستئناف المبرمجة عشية الثلاثاء، وفي حال عدم قدومه ستتخذ الإجراءات اللازمة.
وعكس مواجهة المدية أين صفق الأنصار على لاعبيهم، صب هذه المرة الأنصار المتنقلون إلى غليزان جام غضبهم على رفقاء رماش وحملوهم مسؤولية الهزيمة، كما خلفت النتيجة ردود فعل قوية في معاقل الأنصار.
من جهة أخرى، لا يزال قرار ذيب بالاستقالة يصنع الحدث في معاقل الفريق، أين اختلفت الآراء بين مؤيد لهذا القرار، فيما يرى آخرون أن تصريح الاستقالة، لا يختلف عن تصريحات رؤساء الأندية، الذين يعلنون انسحابهم ثم يتراجعون، خصوصا أنه لم يتم بعد عقد جمعية عامة استثنائية.
فوغالي زين العابدين