مطالبون بهزم بوفاريك بنتيجة مطمئنة قبل موقعة الإياب
• ضمان البقاء ليس مستحيلا ومواجهة السنافر مفصلية
عبر حارس اتحاد بسكرة عبد الرحمان عامري عن تفاؤله بضمان فريقه للبقاء في الرابطة المحترفة الأولى رغم الهزيمة القاسية أمام وفاق سطيف التي عقدت الوضعية أكثر، أين أكد عامري في حوار للنصر أن هذا التعثر لن يؤثر على حظوظ خضراء الزيبان في ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار.
• بداية ما تعليقك على الهزيمة أمام وفاق سطيف؟
كنا نبحث عن الفوز الثالث تواليا والابتعاد عن ثلاثي المؤخرة، لكن الحظ لم يحالفنا ومهمتنا أمام فريق محترم كانت صعبة مثلما توقعناها، غير أن الأهم هو التدارك سريعا ومضاعفة العمل في التدريبات لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة في اللقاء المقبل أمام شباب قسنطينة وأن نكون في مستوى تطلعات أنصارنا.
• ما الذي كان ينقصكم لتحقيق نتيجة ايجابية؟
أعتقد أن الضغط النفسي الذي نعيشه بسبب الوضعية الصعبة التي نتواجد فيها كان له تأثير سلبي على النتيجة المسجلة، فرغم عودتنا القوية في الجولات الأخيرة إلا أننا لم نتمكن من التحرر بشكل نهائي منه رغم العمل الكبير الذي يقوم به الطاقم الفني .
• ألا ترى أن الهزيمة زادت من الضغط عليكم؟
رغم وقعها المر إلا أن معنوياتنا لم تهتز كثيرا بالنظر إلى الأداء المقنع الذي قدمناه طيلة شوطي اللقاء، زيادة على كون التعثر جاء أمام منافس محترم حقق عدة نتائج تواليا سمحت له باحتلال مركز الوصافة و هو ما يقلل من تأثيره السلبي رغم أن التعادل كان الأقرب للمنطق.
• كيف تنظرون إلى لقاء الكأس أمام وداد بوفاريك؟
بالنظر إلى الأريحية النفسية التي يتواجد عليها المنافس، الذي أقصى فرقا من الرابطة المحترفة الأولى، ويحتل صدارة مجموعته ضمن بطولة الهواة، فإن المواجهة ستكون صعبة للطرفين، ومن جانبنا سنعمل المستحيل للفوز بنتيجة عريضة تسمح لنا بإجراء لقاء العودة بكل أريحية وضمان التأهل للدور المقبل، وبالمناسبة سيكون الموعد محطة تحضيرية للقاء الجولة المقبلة أمام شباب قسنطينة.
• وكيف تتوقع مواجهة السنافر في الجولة المقبلة ؟
سيكون لقاء في غاية الأهمية والصعوبة على حد سواء أمام منافس عنيد، لكننا سنقدم مباراة قوية تمكننا من تحقيق النتيجة المرجوة والتي تسمح لنا بالتدارك وتدعيم الرصيد النقطي وتعزيز الثقة بالنفس أكثر و مواصلة المشوار في أحسن الظروف و رغم صعوبة المهمة إلا أنها ليست مستحيلة و ثقتي كبيرة في المجموعة التي بإمكانها رفع التحدي.
• ألا ترى أن مصيركم لم يعد مرهونا بنتائجكم فقط؟
صحيح صعبنا من مأموريتنا في ضمان البقاء، لكن علينا مواصلة العمل والإيمان بقدراتنا وهو ما يجعل من مباراتنا المقبلة أمام السنافر حاسمة في أمر إنعاش حظوظ المواصلة في الرابطة الأولى، وتفادي التعثر فيها سيمكننا من المحافظة على كامل فرصنا، شريطة الظفر بكامل نقاط المواجهات القادمة داخل الديار.
• ألا تشعرون بالضغط مع بداية العد التنازلي لنهاية الموسم؟
صراحة نعيش ضغطا بسبب وضعيتنا في سلم الترتيب، لكن إيماننا بضمان البقاء في ظل العمل البسيكولوجي من قبل الطاقم الفني قلل من حدته وتأثيره السلبي، وأعتقد أن تسجيل نتيجة ايجابية في الموعد المقبل سيكون محفزا على المواصلة بأكثر عزيمة.
• ماذا تقول للأنصار الذين يعولون عليكم لتحقيق البقاء؟
وضعية الفريق تتطلب وقوفهم معنا وتقديم الدعم اللازم لتحقيق أفضل النتائج الممكنة في قادم المواعيد، وأنتهز هذه الفرصة لتحيتهم على مساندتهم، وأدعوهم أن يتفاءلوا بضمان فريقهم للبقاء في نهاية الموسم.
• بماذا تريد أن نختم هذا الحوار؟
نحن مطالبون بتشريف عقودنا وإنقاذ الفريق الذي ندافع على ألوانه من خلال أداء باقي اللقاءات بكل قوة و إرادة، للظفر بأكبر قدر ممكن من النقاط، خاصة داخل الديار أين سنكون مجبرين على عدم تضييع المزيد من النقاط، في سبيل ضمان البقاء وتفادي السقوط للقسم الأدنى.
حاوره: ع/ بوسنة