تطمح إدارة نادي وفاق سطيف، لجمع مبلغ مالي لا يقل عن 5 مليار سنتيم، خلال اللقاء مع المستثمرين ورجال الأعمال المرتقب برمجته خلال الأيام المقبلة، بعد أن تقدمت بطلب لدى مصالح ولاية سطيف ورئيس البلدية، من أجل فك الضائقة المالية الخانقة التي تتخبط فيها.
وتنتظر إدارة الوفاق الكثير من هذا اللقاء، موازاة مع التماس تخصيص مساعدة مالية مستعجلة من ميزانية الولاية، وأخرى من ميزانية البلدية، لسد الاحتياجات المادية التي تتطلبها المرحلة المقبلة، نظرا لتغير الأهداف المسطرة، من اللعب على البقاء، إلى التنافس على إحدى المراتب الأولى المؤهلة للمنافسات القارية أو حتى الصراع على لقب البطولة، بعد الظهور بمشوار جد مشرف خلال المباريات التسع الأخيرة التي لم ينهزم فيها الفريق.
وعلى الرغم من هذه الضائقة المالية، إلا أن إدارة النادي السطايفي، تراهن للعب على وتر التحفيزات المالية، من خلال السعي لضخ قيمة المنح التي يدين بها اللاعبون المقدرة بمبلغ 40 مليون سنتيم، قبل التنقل لمواجهة أهلي برج بوعريرج، تحسبا لمباراة إياب ربع نهائي كأس الجمهورية، المرتقب إجراؤها هذا الثلاثاء بملعب 20 أوت.
وشرعت التشكيلة السطايفية، في التحضير لهذا الموعد صبيحة أمس، بملعب 8 ماي 45، حيث برمج الطاقم الفني الحصة التدريبية صباحا، بمشاركة كل العناصر، وهو المران الثاني المبرمج بعد مباراة إتحاد بسكرة الماضية، لكن الحصة الأولى كانت مخصصة للاسترجاع والتخلص من الإرهاق.
أما فيما يخص التركيبة البشرية للتعداد السطايفي، ينتظر أن يضع الطاقم الطبي المهاجم الحبيب بوقلمونة تحت تصرف المدرب، بعد انتهاء الحصص العلاجية وكذا التحضير البدني للاعب، قصد ضمان اندماجه في التدريبات الجماعية، مع إمكانية استدعائه تحسبا للمباريات المقبلة، الأمر الذي سيجعل التنافس على المناصب يشتد، لكن الكوكي قد يدمجه ضمن التشكيلة بشكل تدريجي، نظرا لحاجته الماسة لخدمات مهاجم كرأس حربة.
جدير بالذكر، أن إدارة الوفاق نجحت في تمديد عقد المهاجم الشاب بقرار لثلاث سنوات إضافية (2023)، خاصة بعد تألقه في أول ظهور مع الرديف في مباراة اتحاد بسكرة، أين سجل ثنائية.
ر.ت