كشف رئيس شبيبة سكيكدة جمال قيطاري عن قراره بمقاضاة مناجير مولودية سعيدة، بعد الاعتداء الذي تعرضه له من طرفه، عقب نهاية المباراة، مما تسبب له بإصابة على مستوى معصم اليد اليسرى، وقد تحصل على شهادة طبيبة من المستشفى بثلاثة أيام، على أن يتم تعزيزها بشهادة طبية من الطبيب الشرعي بسكيكدة.
وعاد المعني ليروي تفاصيل حادثة الاعتداء عليه من طرف المناجير بالقول، أنه كان متواجدا قرب غرفة تغيير الملابس، عقب نهاية المباراة يتحدث في الهاتف، ليخبر أحد أصدقاءه بنهاية اللقاء بالتعادل السلبي ليتفاجأ بشخص يتهجم عليه بواسطة كرسي، محاولا ضربه على مستوى الرأس، ولحسن الحظ أن الضربة جاءت على مستوى يده وكادت أن تكون أخطر.
وتابع قيطاري أنه لا يعرف الشخص، ولم يسبق أن شاهده أو التقى به إطلاقا، قبل أن يؤكدوا له بأن الأمر يتعلق بمناجير فريق مولودية سعيدة ويجهل لحد الآن السبب الحقيقي وراء الاعتداء، لأنه مثلما قال لم يصدر عنه أي تصرف أو كلام يسيء للفريق المحلي، مضيفا أن حادثة الاعتداء وقعت بحضور قوات الشرطة، كما أن حكم اللقاء دون الحادثة في تقريره.
وباستثناء هذا الحادثة، فان المباراة حسب قيطاري جرت في روح رياضية عالية، شاكرا بالمناسبة إدارة مولودية سعيدة وخص بالذكر لاعب الفريق عيبوط على كرم ضيافته لأسرة الشبيبة بالفندق.
وبخصوص المباراة، أكد قيطاري بأنها كانت متكافئة، وكل فريق كان قادرا أن يحقق الفوز، سيما فريقه الذي ضيع فوزا في المتناول، وكان بإمكان رفقاء القائد بن حوسين العودة بالنقاط الثلاثة، لكن الأهم والمهم هو تفادي الخسارة والبقاء في الوصافة.
هذا ومنح الطاقم الفني يومين راحة للاعبين، على أن يتم الاستئناف الثلاثاء، في حال الإبقاء على تاريخ 28 مارس موعدا لاستئناف البطولة. كمال واسطة.
