فشلت تشكيلة أهلي البرج من العودة إلى الديار بنتيجة إيجابية من بشار، عند ملاقاتها الفريق المحلي شبيبة الساورة بميدان 20 أوت، حيث تعرضت لهزيمة جديدة خارج الديار، ما جعلها تتدحرج في سلم الترتيب إلى المرتبة الثالثة عشر، وبفارق ست نقاط فقط عن ثاني المهددين بالسقوط في نهاية الموسم.
وأرجع المدرب دزيري بلال سبب الهزيمة الأخيرة، إلى الغيابات الكثيرة وسط الركائز الأساسية لمعاناتهم من إصابات مختلفة، مع إنهاء المباراة بعشرة لاعبين فقط، بعد الطرد الذي تعرض له وسط الميدان الدفاعي داودي إيسلا.
ودعا اللاعب الدولي السابق، إلى ضرورة التفكير فقط في المباريات المتبقية من نهاية الموسم، من أجل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، التي تسمح للنادي بضمان البقاء رسميا في الرابطة الأولى.
ويفكر حاليا دزيري في منح راحة مفتوحة للاعبين، بعد قرار وزارة الشباب والرياضة بمنع إجراء التدريبات والمباريات في جميع المنشآت، خوفا من تفشي فيروس «كورونا»، حيث ينتظر دعوة رفقاء درواش التدرب على انفراد، وذلك لغاية رفع الحظر من قبل الجهات الوصية.
وشرع عدد من اللاعبين السابقين في صورة وليد ماني وزهير خضارة، في القيام بمبادرة نبذ العنف والفتنة مع الفريق الجار وفاق سطيف، من خلال الدعوة إلى تغليب صوت العقل والحكمة، بعد الأحداث المؤسفة التي عرفتها مباراة الفريقين في مسابقة كأس الجمهورية، مع تولي إدارة الأهلي مسؤولية علاج عدد من المصابين من أنصار الوفاق، في خطوة إنسانية رائعة.
أحمد خليل