كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المهاجم إلياس أومباي رفض فسخ عقده مع النادي الرياضي القسنطيني، خلال الجلسة الأولى التي جمعته مع المسيرين صبيحة أمس بمقر الفريق، حيث أن أومباي اشترط الحصول على تعويض 6 أشهر مقابل فسخ العقد الذي يربطه بالسنافر لموسم إضافي، و هو ما رفضته إدارة حداد، لأن أومباي يدين بثلاثة أشهر، ما يعني أنه يتحصل على 3 أشهر تعويض ما يعادل 720 مليون.
وحسب مصادر النصر فإن حداد وجد نفسه في مأزق حقيقي، بالنظر إلى بنود العقد الذي يربط أومباي بالشباب، إذ لم يجد أي بند في العقد يسمح بفسخ العقد تلقائيا، والبند الوحيد الذي يوجد في مصلحة الفريق، يتعلق بعدد المباريات التي لعبها في أول موسم، وفي حال عدم مشاركته في 15 مباراة يتم مراجعة راتبه وتخفيضه، في انتظار ما ستسفر عنه الجلسة الثانية التي كانت مبرمجة سهرة أمس.
وفي السياق ذاته فسخ المهاجم احمد راني عقده، بعد أن أدرج اسمه ضمن قائمة المسرحين، حيث وافق اللاعب على المغادرة بعد موسم كارثي، بالنظر إلى قلة مشاركته في المقابلات.
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن راني قد تحصل على الأجور العالقة التي يدين بها فقط.
واستنادا إلى ذات المصادر فإن المسيرين يكونوا قد تفاوضوا مع بلخضر والموريتاني أحمد مولاي في نفس الإطار، سيما وأن الثنائي السالف الذكر مسرح من الشباب.
وفي سياق منفصل علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن المسيرين أرسلوا تذكرة السفر للمدرب إيبارت فيلود، ومن المنتظر أن يصل يوم الأربعاء إلى قسنطينة، وكذلك الحال بالنسبة لنجم الخضر السابق مراد مغني، الذي منح موافقته النهائية للقدوم إلى الشباب، ومن المنتظر أن يصل الجمعة إلى قسنطينة.
من جهة أخرى اتفق الرئيس حداد أمس مع المحضر البدني سايح دحمان، والذي سبق له العمل مع عدة أندية في صورة شبيبة بجاية، مولودية الجزائر وإتحاد العاصمة.
من جهة أخرى أقامت أمس إدارة الشباب وجبة فطور على شرف اللاعبين، حيث سلمهم المسيرون سهرة أمس البدلات الرياضية الخاصة بالتدريبات من “كاسياس”، وهذا بعد فسخ العقد مع الممول السابق “ماكرون”.
علما وأن رفقاء بولمدايس سيكونون على موعد مع أول حصة تدريبية عشية اليوم، بداية من الساعة الخامسة مساء (17,00) بملعب الشهيد حملاوي.
بورصاص.ر