فاجأ التقني المغترب رشيد بلحوت الجميع، عندما اتهم بشكل غير مباشر بعض القادة والساسة في العالم، بالتسبب في تفشي فيروس كورونا، الذي كان وراء مقتل عدد معتبر من الأشخاص لحد الآن، ولا يبدو أن الحصيلة متوقفة عن قريب، مُبديا أمله في إيجاد لقاح ناجع وفعال لهذا الوباء الذي ألحق ضررا كبيرا بكوكب الأرض على حد تعبيره.
وقال المدرب الجزائري المقيم بتونس للنصر في هذا الخصوص:» متواجد منذ فترة بتونس رفقة عائلتي، حيث أقيم بمدينة طبرقة، خاصة وأن زوجتي تونسية كما تعلمون وكل أعمالي هناك، ولو أن التواجد بالجزائر أو تونس سواء، كوننا بلد واحد وتجمعنا ذات القيم والعادات».
وعن كيفية قضاء يومياته في الحجر الصحي، فقد علق بلحوت قائلا:» الإجراءات مشددة في تونس، والدولة قامت بكافة التدابير لاحتواء هذا الوباء من بينها فرض الحجر، وبالتالي أنا ملازم لمنزلي منذ عدة أيام، ولا أغادره سوى للضرورة القصوى، ولو أنني لا أفرط في رياضة المشي، التي أقوم بها يومين في الأسبوع، ولكن مع توخي الحذر، خاصة وأن هذا الفيروس سريع الانتشار والعدوى تهدد الجميع».
وعن رأيه فيما يحدث عبر العالم، فقد اتهم بلحوت رؤساء بعض البلدان بالنفاق، مضيفا في هذا الشأن:» ليس لدينا خيار ويجب أن نكون منتبهين ونستمتع للتعليمات التي يقدمها الأطباء والمسؤولين، على أمل أن نجد بعض الأدوية لإنقاذ كوكب الأرض من الضرر الذي ألحقه بعض الناس في هذا العالم، ممن لا يعملون لصالح الجميع، فهناك قادة يفكرون في أنفسهم فقط، ويتظاهرون بحبهم بعضهم البعض والحقيقة مغايرة تماما، الوضع لا يبشر بالخير بعد أن وصل عدد المصابين في العالم مليون شخص، وإن لم نتكاتف جميعا وأعني الدول فيما بينها، فالبشرية معرضة لخطر كبير جدا، في ظل خطورة هذا الوباء الذي اجتاح كافة البلدان تقريبا».
ليختتم مدرب وفاق سطيف الأسبق تصريحاته للنصر، بالإشادة بطريقة المسؤولين الجزائريين في التعامل مع الوضع ، بعد أن أجلوا عدد معتبر من الرعايا عبر مختلف البلدان الأوروبية والعربية، وهنا قال:» كلمة حق، هذه المحنة أكدت على تلاحم الشعب الجزائري، كما جعلتنا نثق أكثر في مسؤولينا، خاصة بعد ما قاموا به خلال عملية إجلاء الرعايا .
مروان. ب