كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدير الرياضي للنادي الرياضي القسنطيني نصر الدين مجوج، أقنع الثنائي الليبي زكريا الهريش وعبد الله العرفي بالبقاء بضرورة البقاء في قسنطينة في الفترة الحالية، بعد أن تسّرب الملل للثنائي السالف الذكر.
ويرغب كل من الهريش والعرفي في العودة إلى ليبيا أو تونس على الأقل في الفترة الحالية، سيما مع حلول الشهر الفضيل، على اعتبار أنهما يعيشان حاليا بمفردهما في منزل وسط المدينة.
وحسب ذات المصادر، فقد نجح مجوج في إقناع الثنائي الليبي بضرورة البقاء بقسنطينة، في ظل عدم وجود وسائل نقل وغلق كل المطارات وحتى الحدود البرية المؤدية إلى تونس، كما أن المدير الرياضي للشباب متفائل بإمكانية تحسن الأوضاع بحول الله مستقبلا، والعودة لأجواء التدريبات، بعد تأكيد الاتحادية الجزائرية على إكمال الموسم الكروي، ولو أن كل المؤشرات، توحي بنهاية موسم دون جمهور.
على صعيد آخر، أرسل في الساعات الماضية المحضر البدني خالد قريون، برنامج التدريبات الخاص بشهر رمضان، أين حرص على تخفيض حجم العمل تزامن والشهر الفضيل، أين ركز على تمارين الحافظ على اللياقة البدنية فقط، سيما وأن جل اللاعبين متعارف عليهم بأنهم لا يستيقظون باكرا في هذا الشهر المبارك، كما أن الوضع الراهن وإجراءات الحجر، تجبر جل العناصر على إجراء الحصة التدريبية بالمنزل فقط، في انتظار القرارات الجديدة التي ستتخذها وزارة الشباب والرياضة قبل يوم الأربعاء، تاريخ انتهار فترة تمديد غلق كل المنشآت الرياضية.
إلى ذلك، أجلت إدارة السنافر ولجنة الأنصار عملية تكريم الأطباء والممرضين العاملين بالمستشفى الجامعي بقسنطينة إلى يوم الغد، بعد أن كانت مبرمجة يوم الخميس، بسبب ارتباطات أصحاب الصفوف الأولى، الذين فضلوا تأجيل العملية، وهو ما تفهمه مسؤولو وممثلو لجنة الأنصار، الذين تنقلوا إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة.
وسيقوم كلا من ممثلي إدارة ولجنة الأنصار بتسليم الأطباء والممرضين 150 قميصا للنادي الرياضي القسنطيني إلى جانب هدايا أخرى، كاعتراف منهم بالعمل الجبار الذي يقومون، أين يوجدون في الصفوف الأولى لمجابهة هذا الفيروس الفتاك.
بورصاص.ر
